Skip to content

مخاوف أممية من الاحتجاز المطول والتعذيب لـ12 مدافع عن حقوق الإنسان في مصر

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 15 أغسطس/آب 2021

ذكر خبراء أمميون أن 12 مدافعًا عن حقوق الإنسان في مصر، تعرضوا لمزاعم سوء المعاملة الجسيمة وسوء ظروف الاحتجاز، وأن ثلاثة منهم استُهدفوا بسبب تعاونهم أو محاولتهم التعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياتها في مجال حقوق الإنسان، وأنهم متهمون بسبب ذلك بارتكاب جرائم تنطوي على أحكام بالسجن لفترات طويلة.

– القوانين المصرية غير متوافقة مع القانون الإنساني الدولي: 

وأوضح الخبراء في مذكرة لهم أرسلت للحكومة المصرية في 16 يونيو/ حزيران 2021، ولم يتم الرد عليها حتى الآن، أن هناك مخاوف من أن مختلف الأحكام والعقوبات الواردة في قانون العقوبات المصري لعام 1937، وقانون مكافحة الإرهاب لعام 2015، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لعام 2018، غير متوافقة مع القانون الإنساني الدولي.

كما تطرقت المذكرة الأممية إلى الحديث عن حالات المدافعين عن حقوق الإنسان التالية: 

(محمد رمضان، ومحمد الباقر، وعزت غنيم، وعائشة الشاطر، ومحمد أبو هريرة، وهدى عبد المنعم، وإبراهيم عز الدين، وإبراهيم متولي، ورامي كامل سعيد صليب، وماهينور المصري، وعمرو إمام، ووليد علي سليم محمد حمادة).

 

– استخدام قانون الإرهاب لمعاقبة النشطاء: 

وأعرب الخبراء عن قلقهم البالغ من أن الادعاءات ضد هؤلاء المدافعين تمثل الاستخدام المنهجي الحالي والمستمر لأطر القانون الجنائي ومكافحة الإرهاب في مصر لمعاقبة الفعل المشروع المتمثل في الدفاع عن حقوق الإنسان؛ من خلال التجريم والاحتجاز التعسفي للمدافعين عن حقوق الإنسان، وأن هذا التشريع يتم استخدامه للمساس بشكل غير مسموح به في الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي التي يحميها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

كذلك أبدى الخبراء مخاوفهم بشكل خاص إزاء الأحكام المشددة، التي تصل في بعض الحالات إلى السجن المؤبد أو الإعدام، التي قد يواجهها المدافعون عن الحقوق، والقلق البالغ من تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب والقوانين الجنائية المصرية، بين الترويج بأن الدفاع عن حقوق الإنسان تندرج ضمن النشاط الإرهابي.

كما أعرب الخبراء عن قلق خاص بشأن الفترات الطويلة للغاية من الاعتقال التعسفي السابق للمحاكمة التي تعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان المذكورين أعلاه، إلى جانب الادعاءات التي مفادها أن فترات الاحتجاز هذه قد تم تمديدها بشكل تعسفي من خلال إلحاق المدافعين عن حقوق الإنسان إلى قضايا جديدة حيث يواجهون اتهامات مماثلة لتلك التي وجهت لهم في البداية.

 

– مطالب أممية من مصر: 

وطالب الخبراء من السلطات المصرية تقديم معلومات مفصلة عن الأسس الوقائعية والقانونية للاتهامات الموجهة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورين أعلاه في كل قضية فردية، وكذلك عن الأوامر ذات الصلة باحتجازهم الوقائي، بما في ذلك شرح لاتساق هذه الاتهامات مع قواعد القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

كما طلب الخبراء من مصر تقديم معلومات مفصلة عن أي قيود حالية أو سابقة على تلقي الزيارات العائلية أو المساعدة القانونية، والتي قد تكون قد فُرضت في حالة أي من المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورين أعلاه، وكذلك الأسس القانونية والوقائعية لأي من القيود والمعلومات المتعلقة بتوافقها مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأيضًا دعا الخبراء مصر لتقديم معلومات محددة عن الظروف التي يتم فيها احتجاز كل من المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورين أعلاه، وكذلك كيف تتوافق هذه الظروف مع المعايير الدولية، وإدراج معلومات عن التدابير التي تم وضعها لضمان حصول كل فرد على الدواء والرعاية الصحية الكافية والمناسبة، ومعلومات محدثة عن الحالة الصحية لـ(هدى عبد المنعم، وعائشة الشاطر، ورامي صليب)، وتقديم تفاصيل عن أي تحقيقات أجريت بشأن ادعاءات التعذيب والاختفاء القسري فيما يتعلق بـ(عائشة الشاطر، ومحمد أبو هريرة، وإبراهيم عز الدين، وإبراهيم متولي، ووليد علي سليم محمد حمادة).

كما شدد الخبراء في ختام طلباتهم من مصر تقديم معلومات عن أي تدابير محددة اتخذتها لضمان قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان بمصر على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان في بيئة آمنة ومواتية دون خوف من أعمال التخويف أو المضايقة أو الانتقام.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا