Skip to content

انزعاج أممي من ازدياد أعمال العنف القبلية في غرب دارفور بالسودان وسط مطالبات بحماية المدنيين

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 9 أبريل/ نيسان 2021

أبدت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مارتا هورتادو، انزعاجها من ازدياد العنف بين المساليت والقبائل العربية في غرب دارفور بالسودان مؤخرًا، والتقدم البطيء في ضمان المساءلة عن هذا العنف وغيره من الأحداث التي سبقته.

– ضرورة نزع السلاح: 

وقالت المتحدثة في تصريح إعلامي نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إنه “يجب نزع سلاح جميع القبائل المسؤولة عن العنف في دارفور، وأن تكون الدولة قادرة على الحفاظ على النظام وضمان سيادة القانون، بما في ذلك عن طريق منع المدنيين المسلحين من تطبيق القانون بأيديهم”.

وأقرت “هورتادو” بأن السلطات السودانية اتخذت خطوات لاحتواء الوضع في المنطقة خلال الاشتباكات الأخيرة، ومرحبة بالتزام الحكومة بمعالجة الأسباب الجذرية للعنف، لا سيما النزاعات على الأراضي والمراعي والموارد المائية.

– وجوب إجراء تحقيقات نزيهة وشفافة: 

وأضافت “هورتادو” بأنه “يجب الشروع في تحقيقات مستقلة ونزيهة وشاملة في أعمال العنف هذه دون تأخير”، مشيرة إلى وجوب إنشاء عمليات مساءلة فعالة لتمهيد الطريق لمصالحة حقيقية وسلام دائم.

وأعربت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان عن ترحيبها بموقف المدعي العام السوداني، الذي أعلن عن إرسال 15 مدعيًا عامًا إلى غرب دارفور للتحقيق في أعمال العنف الأخيرة، وكذلك ترحيبها بإحالة 33 من الجناة المزعومين إلى المحاكمة على خلفية الاشتباكات في يناير 2021، وإنشاء اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في حادثة مماثلة في ديسمبر 2019.

وحثت “هورتادو” الحكومة السودانية على ضمان متابعة سريعة وشفافة وفعالة لهذه التحقيقات، ومحاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، ومعالجة المظالم من كلا الجانبين بعد عقود طويلة من النزاعات العرقية التي أججها النظام السابق.

– عشرات الجثث والاعتداء على المرافق الصحية: 

وكانت أحدث موجة عنف في غرب دارفور اندلعت في 3 أبريل/ نيسان في مدينة “الجنينة”، عندما أطلق مهاجمون مجهولون النار على مجموعة من الرجال من قبيلة المساليت، ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة واحد. ورداً على ذلك، تحركت عناصر مسلحة من قبائل المساليت والقبائل العربية، ما أدى إلى اشتباكات بينهم.

وبحلول مساء يوم 5 أبريل/ نيسان، كانت شوارع الجنينة تناثرت بالعشرات من الجثث، بما في ذلك جثث نساء وأطفال، مستذكرة المشاهد تلك التي شوهدت في غرب دارفور عقب الاشتباكات السابقة، أواخر عام 2019، ومؤخراً منتصف يناير / كانون الثاني 2021.

وتضررت الممتلكات العامة والخاصة في تلك الاشتباكات، بما في ذلك مستشفى ومجمع للأمم المتحدة، كما تعرضت سيارة إسعاف واحدة على الأقل للهجوم، وجرح موظفو الصحة.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا