Skip to content

الأمم المتحدة تكرر دعوتها للسلطات اللبنانية لإجراء تحقيقات فعالة في مقتل المفكر لقمان سليم

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 5 فبراير/ شباط 2023

 

جدد خبراء أمميون دعوتهم لإجراء تحقيقات فعالة في مقتل المفكر اللبناني، لقمان سليم، معربين عن قلقهم العميق إزاء عدم إحراز تقدم من قبل السلطات لضمان المساءلة بعد عامين من اغتياله.

وأكد الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أنه من واجب السلطات اللبنانية إجراء تحقيق كامل وتقديم مرتكبي هذه الجريمة النكراء للعدالة، لافتين إلى أن الإخفاق في إجراء تحقيق سريع وفعال قد يشكل في حد ذاته انتهاكًا للحق في الحياة.

– التحقيق تأكيد على التزام الدولة بحرية التعبير:

وقال الخبراء: “إن تسليط الضوء على الظروف المحيطة بوفاة السيد لقمان سليم وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة هو أيضًا جزء من التزام الدولة بحماية حرية الرأي والتعبير”، مشددين على أن “ثقافة الإفلات من

العقاب لا تشجع قتلة السيد سليم فحسب؛ بل سيكون لها أيضًا تأثير مخيف على المجتمع المدني لأنها ترسل رسالة تقشعر لها الأبدان إلى النشطاء الآخرين لفرض رقابة ذاتية”.

وأضاف الخبراء: “بعد مرور عامين على مقتل السيد سليم، لم يتم التعرف على أي شخص مسؤول عن اغتياله، وهناك احتمال ضئيل في أن تكتمل التحقيقات الحالية بنجاح في غضون إطار زمني معقول”.

وشدد الخبراء على أن التحقيقات في عمليات القتل غير المشروع يجب أن تكون مستقلة ومحايدة وسريعة وشاملة وفعالة وذات مصداقية وشفافة، محذرين من أن أي تأخير إضافي قد يشمل التحقيق الحالي والبحث عن الحقيقة والعدالة.

كذلك أشار الخبراء إلى أنه حتى الآن، لم تظهر السلطات الوطنية أي مؤشر على أن التحقيقات الجارية تتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة.

– دعوات للمجتمع الدولي للمشاركة في التحقيق:

وحث الخبراء السلطات اللبنانية على إعطاء زخم جديد تشتد الحاجة إليه للتحقيق المعلق لضمان محاسبة المسؤولين دون تأخير، فعائلة السيد “سليم” يجب أن يتاح لها الوصول إلى العدالة والحقيقة والتعويض المناسب على وجه السرعة، مبدين استعدادهم لدعم السلطات ذات الصلة في جهودها لضمان التنفيذ الكامل للتحقيق، داعين المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم والمساعدة حسب الاقتضاء.

ولقمان سليم، هو مفكر معروف ومدافع عن حقوق الإنسان وكاتب وناشر وصانع أفلام وناقد صريح لحزب الله، عُثر عليه مقتولاً بالرصاص في سيارته في 4 فبراير 2021، في جنوب لبنان، وهي منطقة يسيطر عليها حزب الله بحكم الأمر الواقع، حيث أصيب بست رصاصات؛ منها ثلاث في رأسه، وتعرض قبل وفاته هو وعائلته للترهيب والمضايقة والتهديد.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا