Skip to content

المفوضية السامية تحذر من تصاعد النزاع باليمن ومن أثاره على المدنيين بعد قصف سعودي لمركز احتجاز 

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي  

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 30 يناير/ كانون الثاني 2022  

السوشيال: 

مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان تحذر من تصاعد النزاع في اليمن ومن أثره المدمر على المدنيين، وذلك في أعقاب ثلاث غارات جويّة متتالية أطلقها التحالف بقيادة السعودية أصابت مركز احتجاز تديره حركة أنصار الله (المعروفون أيضًا بـ”الحوثيين”) يقع في مدينة صعدة الشمالية، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى 

متن الخبر: 

حذّرت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان من تصاعد النزاع في اليمن ومن أثره المدمر على المدنيين، وذلك في أعقاب ثلاث غارات جويّة متتالية أطلقها التحالف بقيادة السعودية أصابت مركز احتجاز تديره حركة أنصار الله (المعروفون أيضًا بـ”الحوثيين”) يقع في مدينة صعدة الشمالية، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى. 

– وضع مأساوي وصورة قاتمة: 

وأشار المتحدث باسم المفوضية، روبرت كولفيل، إلى أن عدد من العاملين في مكتب المفوضية في صعدة باليمن قام بزيارة هذا الأسبوع، في إطار مهمة مشتركة بين الوكالات، السجن وجمعوا معلومات ترسم صورة فوضوية وقاتمة ويائسة عن الأوضاع القائمة بعد قصف السجن الاحتياطي الذي يُعتقد أنه يضم 1,300 محتجز رهن المحاكمة و700 مهاجر. 

وأكد “كولفيل” أن المفوضية تبذل قصارى جهدها للتحقق من الخسائر في صفوف المدنيين، لكنّ التقارير تفيد بسقوط حوالي 91 محتجزًا حتّى الآن، وإصابة 236 آخرين بجروح، معظمهم قُتِلوا عندما انهار الطابق العلوي في أحد المباني، وقد نُقل المصابون بإصابات حرجة إلى المستشفى الجمهوري في المدينة، الذي يواجه شبه استحالة في معالجة جميع المرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل ومنقذ للحياة. 

– لا بد من تحقيق شفاف وحيادي: 

وحث المتحدث باسم المفوضية التحالف بقيادة السعودية على التأكد من أن التحقيق الذي أعلن عن فتحه يتماشى مع المعايير الدولية، ومن أنّه شفاف ومستقل وحيادي، ويهدف إلى تحديد سبب قصف السجن، وضمان المساءلة الفردية عن أي انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وتحديد التدابير والإجراءات الضرورية لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل.  

وفيما يتعلق بالنزاع المتصاعد، ذكر “كولفيل” أن الأمم المتحدة سجلت في العام 2021 تنفيذ التحالف بقيادة السعودية حوالى 600 غارة جوية شهريًا، ضربت جميع أنحاء اليمن. وفي العام 2021 أيضًا، نفّذ أنصار الله 340 هجومًا صاروخيًا وبطائرات مسيرة على أراضي المملكة العربية السعودية. 

وأضاف أنه حتى 26 يناير من هذا العام، نفّذ التحالف 1,403 غارات جوية، وأنصار الله 39 هجومًا عبر الحدود، معظمها على المملكة العربية السعودية ولكن بعضها على الإمارات العربية المتحدة. 

– ضرورة احترام القانون الدولي: 

وحث “كولفيل” جميع الأطراف في النزاع على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني بحذافيره أثناء تنفيذ الأعمال العدائية، ويشمل ذلك اتخاذ الأطراف جميع التدابير الممكنة للتحقق من أن الأهداف هي بالفعل أهداف عسكرية في الوقت الذي تنوي فيه تنفيذ ضرباتها. 

كما جدد المتحدث باسم المفوضية مطالبه بأن تفرج “أنصار الله” فورًا عن اثنين من موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها، أحدهما يعمل في مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان والثاني في مكتب اليونسكو، قائلاً: “زميلانا محتجزان بشكل غير مقبول منذ أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، في صنعاء، من دون أي معلومات عن الأساس القانوني لاحتجازهما، أو أي اتصال مع أسرتيهما. كما نذكر بالامتيازات والحصانات الممنوحة لموظفي منظومة الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، التي تُعتبر ضرورية لأداء وظائفهم الرسمية بشكل سليم”. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا