مع انطلاق فعاليات اليوم التاسع من مؤتمر قمة المناخ COP 27، رصدنا إقامة تظاهرات محدودة من قبل نشطاء المناخ؛ أولها كان ضد استخدام الوقود الأحفوري، وتظاهرة أخرى ضد التربح من الغذاء.
– تحقيق أممي حول خروقات للشرطة المصرية:
وعلى الجانب الأخر، بدأت الأمم المتحدة تحقيقًا بشأن مزاعم سوء سلوك ضباط الشرطة المصرية في توفير الأمن في محادثات المناخ الدولية خلال المؤتمر، وذلك بناء على شكاوى عديدة من الحاضرين في الجناح الألماني للقمة، حيث قام الأمن بتصويرهم بعد أن استضافت ألمانيا حدثاً مع سناء سيف، شقيقة الناشط المحتجز، علاء عبد الفتاح.
كما نشرت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، تقريرًا عن وقائع كابوسيه حدثت لعدة نشطاء وموفدين إلى المؤتمر؛ حيث تُركوا في غرف بدون أسرة، وتعرضوا للابتزاز، وأجبروا على النوم في غرف بدون أقفال، واستيقظوا في الليل بسبب مطالب تعسفية للحصول على وثائق.
– اعتقالات بالجملة:
وعلى صعيد الانتهاكات المحلية، وبالتوازي مع تصريح نائب البرلمان، عمرو درويش، بعدم وجود سجناء سياسيين في مصر، رصدت “كوميتي فور جستس” التحقيق مع 36 شخصًا أمام نيابة أمن الدولة العليا على ذمة قضايا مختلفة ضمن موجة اعتقالات 11/11 المستمرة منذ قرابة الشهر.
بينما ما يزال زياد أبو الفضل، قيد الاختفاء القسري لليوم الثالث على التوالي، كما أعلن سيف الإسلام عيد، الباحث المصري المقيم في الخارج، اقتحام قوات الشرطة المصرية منزل عائلته في مدينة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، وتدمير محتوياته وترويع والدته بدون أي أسباب.
– خطاب من “عبد الفتاح”:
وفيما يتعلق بقضية الناشط المحتجز علاء عبد الفتاح، لم يتم تمكين وكيله القانوني، خالد علي، من زيارته لليوم الثالث على التوالي؛ باستخدام نفس الحجة (اختلاف تواريخ تصريح الزيارة)، بينما تم تمكينه ووالدة “عبد الفتاح”، الأستاذة الجامعية ليلي سويف، فقط اليوم من الحصول على خطاب من “عبد الفتاح”، مؤرخ بـ 12 نوفمبر الماضي، يخبرهم أنه بدأ تناول الماء، وأنه على قيد الحياة.
