Skip to content

لجنة حقوق الطفل بمجلس حقوق الإنسان ترحب بالخطوات الإيجابية لتونس في تعزيز حقوق الطفل

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 30 مايو/أيار 2021

اختتمت لجنة حقوق الطفل بمجلس حقوق الإنسان بجنيف متابعتها للتقرير الجامع للتقارير الدورية من الرابع إلى السادس لتونس حول كيفية تنفيذها لأحكام اتفاقية حقوق الطفل، مؤكدة على الخطوات الإيجابية التي اتخذتها تونس في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق الطفل.

– إنجازات لتونس في تعزيز حقوق الطفل: 

وأبدت اللجنة إعجابها بشكل خاص بأن تونس كانت أول دولة خارج أوروبا توقع على اتفاقية “لانزاروت” التابعة لمجلس أوروبا بشأن الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء عليهم.

وأشارت اللجنة أيضًا إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، قدمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” غير الحكومية تقرير مؤشر البلد لشمال إفريقيا، حيث تعرض ما يصل إلى 90% من الأطفال التونسيين للعقاب البدني مرة واحدة على الأقل في الشهر.

وقالت اللجنة في بيان لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إنه “من الواضح أن هناك حاجة ماسة إلى حملات إعلامية وطنية منتظمة وحملات توعية، بهدف توعية الناس بالنتائج السلبية للعقاب البدني، فضلاً عن تشجيع الأبوة والأمومة الإيجابية وغيرها من ممارسات التأديب الملائمة للأطفال”.

– إدانة تونسية لما تعرض له الأطفال الفلسطينيين من انتهاكات: 

من جانبه، أشار عثمان الجرندي، وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إلى أن تونس تولي أهمية كبيرة للعمل مع الهيئات الدولية التي تعزز حقوق الإنسان، لافتًا إلى أنه منذ بداية الفترة المشمولة بالتقرير في عام 2010، شهدت تونس أحداثًا مذهلة، بما في ذلك تحولها الديمقراطي.

وأضاف “الجرندي” أنه “ومنذ ذلك الحين، ركزت بشكل كبير على تعزيز حقوق الإنسان، حيث كانت حقوق الأطفال في صميم دستور 2014. في عام 2017، انضمت تونس إلى اتفاقية لاهاي واتفاقية لانزاروت. كما انضمت تونس، في عام 2018، إلى البروتوكول الاختياري الثالث لاتفاقية حقوق الطفل بشأن الاتصالات الفردية، لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تفعل ذلك. علاوة على ذلك، في عام 2018، وقعت تونس على اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي. وأظهر ذلك أن تونس كانت رائدة في المنطقة في الأمور المتعلقة بحقوق الطفل”.

ولفت “جراندي” الانتباه إلى حالة الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين كانوا يواجهون أسوأ انتهاكات حقوق الإنسانـ مشددًا على أنه كان للجنة، كهيئة تابعة للأمم المتحدة، دور رئيسي تؤديه لقيادة (إسرائيل) لوضع حد لهذه الممارسات التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.

كما أعرب براغي غودبراندسون، عضو اللجنة ومنسق فرقة العمل من أجل تونس، في ملاحظاته الختامية، عن امتنانه للإنجازات التي حققتها تونس لصالح أطفالها، قائلاً: “كانت تونس نموذجًا يحتذى به في المنطقة، من خلال اعتماد تشريعات بشأن العقوبة البدنية واتفاقية لانزاروت، على سبيل المثال”.

وقال ميكيكو أوتاني، رئيس اللجنة، إنه “بفضل تعاون الوفد التونسي، كان الحوار مثمرًا على الرغم من قيود التنسيق عبر الإنترنت”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا