Skip to content

السودان: المتحدثة باسم “المفوض السامي” تدعو لحماية نورا حسين

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

كوميتي فور چستس

مرصد مجلس حقوق الانسان

بيان صحفي

جنيف (18 أيار / مايو 2018)

سلطت المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني الضوء على أزمة الفتاة نورا حسين حماد داود في السودان، وادانت استمرار عدم تجريم “العنف الأسري والاغتصاب الزوجي ” على الرغم من الإصلاح الأخير للقانون الجنائي (تم تعديل المادة 149 من القانون الجنائي السوداني (1991) في عام 2015).

واكدت أن حماية حقوق الإنسان للمرأة بشكل أفضل وتجريم الاغتصاب الزوجي يمكن أن يساعد في إنقاذ العديد من الأرواح ومنع حدوث نتائج رهيبة، ونحن على استعداد للعمل مع حكومة السودان على جعل هذه القوانين تتماشى مع معايير حقوق الإنسان، حيث أن قضية حسين المأساوية هي فرصة أمام السلطات السودانية لإرسال رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم التسامح مع العنف القائم على النوع الاجتماعي في البلاد.

وقالت في بيان صحفي اليوم: ” إن التمييز والعنف، بما في ذلك العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان، قد تم التركيز عليه بشكل صارخ في قضية نورا حسين حماد داود، التي حكمت عليها محكمة سودانية بالإعدام الأسبوع الماضي. بعدما ادينت بقتل الرجل الذي أجبرت على الزواج ثم اغتصبها عنوة ، ولقد تلقينا معلومات تفيد بأن المحكمة لم تأخذ المحكمة في اعتبارها زواج حسين القسري والاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد المرأة كدليل للتخفيف من العقوبة ، وأن الضمانات الأكثر صرامة للمحاكمة العادلة والمحاكمات العادلة كانت لم تتحقق في هذه الحالة، وبما أن قضيتها لفتت الانتباه الدولي ، فإننا نشعر بقلق شديد بشأن سلامتها وسلامة محاميها وغيرهم من المؤيدين، ونحث السلطات على ضمان الحماية الكاملة لسلامة حسين الجسدية والنفسية أثناء احتجازها ، فضلاً عن الاحترام الكامل لحقوقها في المحاكمة العادلة والاستئناف”.

وشددت المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني علي أن المحاكمات المؤدية إلى فرض عقوبة الإعدام ، فإن الاحترام الصارم لضمانات المحاكمة العادلة يعد أمراً حاسماً بشكل خاص فيها ، وقد ذكر المقرر الخاص المعني بالإعدام بإجراءات موجزة أن فرض عقوبة الإعدام على الأدلة الواضحة للدفاع عن النفس يشكل جريمة قتل تعسفي ، لا سيما عندما تتهم النساء بالقتل عندما يدافعن عن أنفسهن، ونحن ندعو السلطات إلى أن تأخذ في الاعتبار تماما كادعاء نورا حسين بالدفاع عن النفس ضد محاولة الرجل الذي تزوجها قسرا اغتصابها ، بعد أن اغتصبها في مناسبات سابقة بمساعدة ثلاثة أشخاص آخرين، وفقت ما قالت المتحدثة.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا