Skip to content

مقررة أممية تدين الاعتداءات (الإسرائيلية) على المصلين داخل المسجد الأقصى وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف (إسرائيل)

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 6 أبريل/ نيسان 2023

أدان مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، الخميس، التوغل العنيف للقوات (الإسرائيلية) في الحرم الشريف، والاعتداءات على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك، الأربعاء.

– اعتداءات على المصلين بالأقصى وخارجه:

وقالت المقررة الأممية، في بيان نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: “بينما اجتمع المسلمون الفلسطينيون لأداء صلاة رمضان لممارسة حقهم في العبادة في المسجد الأقصى، استخدمت السلطات (الإسرائيلية) القوة المفرطة بشكل صارخ وغير المبرر ضدهم”.

وأشارت “ألبانيز” إلى أن 31 فلسطينيًا على الأقل أصيبوا بجروح داخل مجمع المسجد الأقصى وخارجه مباشرة، بينما يُزعم أن المسعفين مُنعوا من تقديم العلاج الطبي للجرحى.

وبحسب الروايات الأولية، اقتحمت القوات (الإسرائيلية) المسجد الأقصى بالقوة، واستخدمت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص الإسفنجي وضربت المصلين المسلمين بشكل عشوائي – بمن فيهم كبار السن والنساء – بالهراوات وأعقاب البنادق.

وبحسب ما ورد قُبض على ما لا يقل عن 450 رجلاً فلسطينيًا، وتعرض بعضهم للركل والصفع من قبل الجنود المرافقين أثناء إخراجهم من مجمع الحرم الشريف مكبلين بالأصفاد.

– أعمال طائشة وغير قانونية من الجانب (الإسرائيلي):

وأعربت المقررة الأممية عن أسفها للأعمال “الطائشة وغير القانونية” للقوات (الإسرائيلية)، التي سمحت لحوالي 165 يهودي (إسرائيلي) بدخول مجمع المسجد الأقصى، في انتهاك لاتفاقية الوضع الراهن، التي تلتزم (إسرائيل) باحترامها.

وقالت “ألبانيز”: “إن الرغبة المعروفة لدى المستوطنين (الإسرائيليين) إما بتدمير المسجد أو تحويل الحرم بالكامل أو جزء منه بالقوة إلى كنيس، كما حدث للحرم الإبراهيمي في الخليل، مصدر قلق عميق بين الفلسطينيين”.

ولفتت المقررة الخاصة إلى وقوع أعمال عنف مماثلة خلال شهر رمضان المبارك في عامي 2021 و2022، ما زاد من حدة العنف اليومي تحت الاحتلال (الإسرائيلي)، وأدت هذه الأعمال إلى تصاعد حالة إطلاق الصواريخ على (إسرائيل) وإطلاق الصواريخ على غزة، ما يعرض المدنيين على جانبي الخط الأخضر للخطر.

وأبدت “ألبانيز” قلقها من تصاعد العنف، لا سيما بسبب الدمار الإضافي الذي سيحدثه للفلسطينيين في غزة، الذين حوصروا بسبب حصار لا مفر منه منذ عام 2007″.

– سلوك غير مقبول في كل رمضان:

وشددت المقررة الأممية في ختام بيانها على أنه “على مر السنين، لم توقف (إسرائيل) هجماتها العنيفة ضد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى في انتهاك للقانون الدولي”، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمحاسبة دولة الاحتلال على سلوكها غير المقبول في الأراضي المحتلة قبل أن يخرج الوضع عن نطاق السيطرة.

وقالت: “من الضروري أن تمتثل جميع الأطراف للقانون الدولي، دون استثناء، وعدم القيام بذلك يغذي ويديم ثقافة الظلم والإفلات من العقاب”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا