Skip to content

مساعدة الأمين العام لحقوق الإنسان: “تعزيز حقوق الإنسان هي مفتاح الحد من العنف في جنوب السودان”

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 24 مايو/ أيار 2022 

اختتمت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إيلز براندس كيريس، مهمة عمل استغرقت يومين إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بعد زيارتها الرسمية الأولى إلى جنوب السودان في الفترة من 17 إلى 19 مايو. 

وقالت “كيريس” في نهاية زيارتها: “إن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جنوب السودان سيساعد في الحد من العنف، وسيمهد الطريق للاستقرار السياسي والسلام والتنمية، بما في ذلك من خلال توفير الفرص للشباب والأجيال القادمة”. 

وكانت مساعدة الأمين العام التقت في جوبا بالنائب الأول للرئيس، ومسؤولين حكوميين آخرين، بمن فيهم؛ وزير الخارجية بالنيابة، ووزيري العدل والدفاع، كما التقت بممثلي المجتمع المدني، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS)، وفريق الأمم المتحدة القطري، ولجنة حقوق الإنسان في جنوب السودان، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) ، والمفوضية المشتركة للرصد والتقييم (RJMEC) ، والاتحاد الأفريقي (AU) ، وشركاء محليين ودوليين آخرين، وكانت الزيارة فرصة لإعادة تأكيد دعم الأمم المتحدة لشعب وحكومة جنوب السودان في تحقيق السلام والعدالة. 

الإفلات من العقاب يجب أن ينتهي

وزارت “كيريس” موقعًا للمشردين داخليًا، ومركزًا لعلاج الناجين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، قائلة: “جئت إلى جنوب السودان للاستماع إلى حالة حقوق الإنسان مباشرة من المحاورين على الأرض، لا سيما فيما يتعلق بالعنف الجنسي المرتبط بالنزاع، والمساءلة والإفلات من العقاب، والعدالة الانتقالية، فضلاً عن تقلص المساحة المدنية والسياسية بشكل واضح”. 

وأشارت مساعدة الأمين العام إلى أنها تحدثت مع المدنيين الذين يواجهون انعدام الأمن، بما في ذلك النزاعات المحلية والعنف، لا سيما الاشتباكات بين المزارعين ورعاة الماشية، والهجمات المستهدفة وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها كل من قوات الأمن الحكومية والجماعات المسلحة. 

كما شددت مساعدة الأمين العام على أنه طوال الزيارة، كان بالإمكان رؤية أن الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان لا يزال يمثل إحدى العقبات الرئيسية أمام السلام في جنوب السودان”، مضيفة أن “المساءلة عن الانتهاكات الجارية والسابقة، إلى جانب إداناتها العلنية الصريحة من قبل السلطات، أمر بالغ الأهمية لردع انتهاكات حقوق الإنسان في المستقبل”.

تقلص الحيز المدني بجنوب السودان

وبينما رحبت ببدء المشاورات مع لجنة الحقيقة والمصالحة والشفاء، شددت على ضرورة أن تكون شاملة للجميع، معربة عن قلقها البالغ إزاء المخاطر التي يواجهها عمال الإغاثة، وحذرت من أن “الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني ليست فقط انتهاكات غير مقبولة لحقوق الإنسان، بل قد تؤدي أيضًا إلى عواقب وخيمة على البلاد إذا رأت المنظمات الإنسانية أن العمل في جنوب السودان لم يعد آمنًا”. 

كما انزعجت الأمين العام المساعد بشدة لسماعها إشارات متسقة تشير إلى تقلص الحيز المدني، بما في ذلك الرقابة على الصحافة، وإغلاق المؤسسات الإعلامية، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية والاحتجاز غير القانوني لأعضاء منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، ولا سيما في سياق عدم اليقين بشأن الانتخابات المقبلة. 

وأضافت أن “احترام حرية الرأي والتعبير ووجود مساحة مدنية آمنة وتمكينية ضرورية لضمان انتخابات حرة ونزيهة وسلمية وذات مصداقية”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا