Skip to content

قلق أممي من الاحتجاز المطول قبل المحاكمة والاكتظاظ داخل مراكز الاحتجاز في لبنان

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 15 مايو/ أيار 2022 

أعربت اللجنة الفرعية للأمم المتحدة لمنع التعذيب (SPT) عن قلقها إزاء الاحتجاز المطول السابق للمحاكمة، والاكتظاظ والظروف المعيشية المزرية في أماكن الحرمان من الحرية التي لاحظتها خلال زيارتها الثانية إلى لبنان. 

وقالت نيكا كفاراتسخيليا، رئيسة وفد اللجنة الفرعية لمنع التعذيب في لبنان، إن الوفد زار لبنان في الفترة من 4 إلى 10 مايو، لتقييم تنفيذ البلد للتوصيات التي قدمها بعد زيارة أولية في عام 2010.  

وأضافت رئيسة اللجنة أن الأهداف الأخرى للزيارة كانت إقامة اتصال مباشر مع هيئة المراقبة الوطنية المنشأة حديثًا، والنقاش مع الأشخاص المحرومين من حريتهم وضماناتهم ضد التعذيب وسوء المعاملة. 

وخلال الزيارة التي استمرت أسبوعًا، قام الوفد بزيارات غير معلنة لأماكن الاحتجاز، كما التقى بمسؤولين حكوميين وأعضاء في الآلية الوقائية الوطنية وممثلي المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة. 

وأبدى الخبراء مخاوفهم الشديدة إزاء المشاكل المستمرة في إقامة العدل، والاحتجاز المطول السابق للمحاكمة، والاكتظاظ، وظروف المعيشة المزرية في العديد من أماكن الحرمان من الحرية. 

وأكد الخبراء أن إنشاء آلية وقائية وطنية مستقلة ومزودة بموارد جيدة وتعمل بشكل صحيح أمر أساسي لمنع التعذيب وسوء المعاملة، وأنه لا يزال يتعين على لبنان اتخاذ إجراءات قوية وعاجلة في هذا الصدد للامتثال للبروتوكول الاختياري. 

ومن المفترض أن تقدم اللجنة الفرعية تقريرها إلى لبنان، بما في ذلك الملاحظات والتوصيات الناشئة عن هذه الزيارة، إلا أن التقرير سيظل سريًا ما لم تقرر الدولة الطرف نشره، وهو ما تشجع اللجنة الفرعية السلطات على القيام به. 

وتألف وفد اللجنة الفرعية لمنع التعذيب من نيكا كفاراتسخيليا، رئيسة الوفد (جورجيا)، وفاسيليكي أرتينوبولو (اليونان)، وماريجا ديفينيس (كرواتيا)، وساتيابهوشون غوبت دوما (موريشيوس)، وحميدة دريدي (تونس)، أعضاء باللجنة. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا