أدان المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان روبرت كولفيل العدوان العنيف على الفلسطينيين في قرية المغير بالضفة الغربية يوم السبت (26 يناير) ، حيث أُطلقت النار على أب فلسطيني يبلغ من العمر 38 عامًا وهو حمدي طالب ناعسان ، يبلغ من العمر 38 عامًا ، وقتل.
وأضاف في بيان صحفي اليوم أنه بحسب رصد موظفينا في الضفة الغربية فإن الدمار حدث بعد أن هاجمت مجموعة مكونة من 30 إسرائيليًا – بعضهم مسلح – من الموقع الإسرائيلي القريب من أدي أد ، في البداية ، المزارعين الفلسطينيين في حقولهم ، ثم نزلوا حيث استخدموا الذخيرة الحية لإطلاق النار على القرويين ومنازلهم، اصابت ستة قرويين وهم في حالة خطيرة فيما لم يتضح بعد اصابة أي مستوطن بجروح وإن كان من الراجح اصابة بعضهم.
وأوضح كولفيل أنه عندما تدخلت قوات الأمن الإسرائيلية في نهاية المطاف ، كان التركيز الرئيسي لعملهم هو تشتيت القرى الفلسطينية باستخدام الغاز المسيل للدموع ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين آخرين بالذخيرة الحية بعد تدخل قوات الأمن، ومع ذلك ، ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان المستوطنون أو الجنود قد أطلقوا النار عليهم، لكن في المجموع ، أصيب 20 قرويا خلال مواجهات تلك اليوم.
وأشار إلى أن هذا العنف يأتي في سياق تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ، الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2015، ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ، فإن متوسط عدد حوادث العنف أعلى منه في الولايات المتحدة. 2017 وبنسبة 175٪ مقارنةً بعام 2016.
وشدد كولفيل على أن إسرائيل كقوة محتلة ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني بحماية السكان الفلسطينيين من مثل هذه الهجمات، ويجب محاسبة المسؤولين عن عنف المستوطنين.
ورحب المتحدث باسم المفوض السامي بفتح قوات الأمن الإسرائيلية تحقيقاً أولياً في مقتل “حمدي نعسان”، قائلا في ختام بيانه : ” نحن نرحب بذلك ونحث السلطات على ضمان استقلالها وشفافيتها وفعاليتها”.
ترجمة وتحرير: كوميتي فور چستس
