خبر صحفي
ترجمة وتحرير: لجنة العدالة
جنيف: 31 مارس/ آذار 2024
أصدرت المقررة الخاصة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة في الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، نداءً عاجلاً للعمل؛ حثت فيه الدول على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لوقف الخسائر المستمرة في الأرواح في غزة.
وفي تقرير قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أدانت “ألبانيز” العمليات العسكرية (الإسرائيلية) المدمرة في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية، ووصف الوضع بأنه ليس أقل من كارثي.
وسلطت “ألبانيز” في تقريرها الضوء على الخسائر الفادحة للصراع، حيث قُتل أكثر من 32,333 فلسطينيًا، من بينهم أكثر من 13,000 طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى.
– تدمير ممنهج:
وقالت المقررة الأممية: “لقد أدى التدمير المنهجي للبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل، إلى ترك سكان غزة يترنحون. وشددت على التأثير الخاص على الفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء الحوامل والأمهات الشابات، مما يشير إلى وجود دليل على وجود جهد متعمد لإبادة الفلسطينيين كمجموعة”.
وأشار التقرير إلى تصرفات (إسرائيل) وخطابها باعتباره مؤشرًا على نية الإبادة الجماعية، مستشهدًا باللغة اللاإنسانية التي يستخدمها المسؤولون (الإسرائيليون)، والخطاب السائد المناهض للفلسطينيين داخل المجتمع (الإسرائيلي).
– تشوية متعمد للقانون الإنساني والدولي:
وشددت “ألبانيز” على التشويه المتعمد للقانون الإنساني الدولي من قبل القيادة (الإسرائيلية) لتبرير العنف ضد الفلسطينيين، واصفة ذلك بأنه شكل من أشكال “التمويه للإبادة الجماعية”.
كما أكدت “ألبانيز” على أن تصرفات (إسرائيل) في غزة هي جزء من نمط أوسع من الاستعمار الاستيطاني يهدف إلى محو الهوية الفلسطينية وتقرير المصير، داعية إلى الوقف الفوري للمأساة المستمرة، وحثت على محاسبة المسؤولين عنها.
ويعد التقرير بمثابة تذكير صارخ بالحاجة الملحة للتدخل الدولي لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وضمان العدالة للضحايا.
