Skip to content

السعودية: قلق أممي من انتهاكات حقوقية ضد مدافعتان عن حقوق الإنسان في المملكة

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 9 مايو/ أيار 2024

أكد خبراء حقوق إنسان تابعين للأمم المتحدة تلقيهم تقارير مثيرة للقلق بشأن تجريم واحتجاز المدافعتين عن حقوق الإنسان، مناهل وفوز العتيبي، في المملكة العربية السعودية، مشددين على أن هذه الادعاءات تثير مخاوف جدية بشأن انتهاك حقهم في حرية التعبير.

– انتهاك لحرية التعبير:

وأوضح الخبراء في مذكرة أممية أرسلت للسلطات السعودية أن مناهل العتيبي، هي مدربة لياقة بدنية وفنانة معتمدة، معروفة بنشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز تمكين المرأة والدعوة إلى قواعد اللباس الليبرالية، وإلغاء قوانين ولاية الرجل في المملكة العربية السعودية. وبالمثل، انتقدت فوز العتيبي، وهي ناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، الحكومة السعودية وشاركت محتوى شخصيًا أثار جدلاً بين المحافظين الدينيين.

وأضاف الخبراء أنه تم إلقاء القبض على مناهل العتيبي في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتقد قوانين ولاية الرجل وقواعد اللباس في المملكة العربية السعودية. وتواجه اتهامات بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، بما في ذلك “معارضة القوانين المتعلقة بالمرأة” و “نشر محتوى غير لائق”. وفي الوقت نفسه، فرت فوز العتيبي، التي تواجه اتهامات مماثلة، من المملكة العربية السعودية لتجنب الاعتقال.

– مخاوف من تأجيل المحاكمة واستخدام محاكم الإرهاب:

وأشار الخبراء إلى أنه تم تأجيل محاكمة مناهل العتيبي، التي كانت مقررة في 26 يوليو/ تموز 2023، إلى أجل غير مسمى. وبحسب ما ورد تعرضت للإساءة والحبس الانفرادي في سجن الملز، مع تقييد الاتصال بعائلتها. ويبدو أن هذه الإجراءات انتقامية ضد نشاطهن من أجل حقوق المرأة وحرية التعبير، في انتهاك للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأعرب الخبراء عن قلقهم إزاء استخدام المحكمة الجزائية المتخصصة، المعروفة بمحاكمة القضايا المتعلقة بالإرهاب، لمحاكمة مناهل العتيبي، مما يثير تساؤلات حول الإجراءات القانونية الواجبة والعدالة. علاوة على ذلك، فإن التطبيق الواسع لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية لقمع المعارضة عبر الإنترنت يقوض الحق في حرية التعبير.

– مطالب أممية من السلطات السعودية:

وطالب الخبراء من السلطات السعودية معلومات وتعليقات إضافية على الاتهامات الموجهة ضد مناهل وفوز العتيبي، والأسس القانونية لاعتقال واحتجاز مناهل العتيبي، ومدى توافقها مع الأعراف الدولية.

كذلك طلب الخبراء توضيح مدى إمكانية الوصول إلى الأسرة والمستشار القانوني والدعم الطبي لمناهل العتيبي أثناء الاحتجاز، والتدابير اللازمة لضمان قدرة جميع المدافعين عن حقوق الإنسان، وخاصة أولئك الذين يدافعون عن حقوق المرأة، على العمل دون خوف من المضايقات أو القيود.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا