Skip to content

باتشيليت – تبدي انزعاجها من الاعتداء على المدنيين في غزة والضفة ووقوع قتلي بينهم

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 11 أغسطس/ آب 2022

أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باتشليت، عن انزعاجها إزاء العدد الكبير من الفلسطينيين – بمن فيهم الأطفال -، الذين قتلوا وجرحوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام، بما في ذلك الأعمال العدائية المكثفة بين (إسرائيل) والجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة عطلة نهاية الاسبوع الماضي.

– قتل وتشويه الأطفال غير مقبول:

وقالت “باتشيليت” في بيان لها، نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: “إن إلحاق الأذى بأي طفل أثناء النزاع أمر مقلق للغاية، كما أن قتل وتشويه العديد من الأطفال هذا العام أمر غير معقول”.

وأكدت المفوضة السامية أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وثق من أنه من بين القتلى الفلسطينيين الـ 48، الذين سقطوا في الأعمال العدائية الأخيرة على غزة، كان هناك ما لا يقل عن 22 مدنيًا، بينهم 17 طفلاً وأربع نساء، ولا تزال 22 حالة وفاة غير محددة، وأنه من بين 360 فلسطينيًا تم الإبلاغ عن إصابتهم، كان ما يقرب من ثلثيهم من المدنيين، بما في ذلك 151 طفلًا، و58 امرأة، و19 من كبار السن.

وشددت “باتشيليت” على أن القانون الدولي الإنساني واضح في حظر شن هجوم يُتوقع منه قتل المدنيين أو جرحهم عرضًا أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية، بطريقة غير متناسبة مع الميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة، قائلة: “يجب أن تتوقف مثل هذه الهجمات”.

– الأوضاع مقلقة في غزة:

كما تطرقت المفوضة السامية إلى الوضع في الضفة الغربية، قائلة: “بينما يستمر وقف إطلاق النار في التصعيد الأخير في غزة، لا تزال التوترات عالية للغاية في الضفة الغربية، حيث قُتل أربعة فلسطينيين وأصيب 90 آخرون بالرصاص الحي الذي أطلقته القوات (الإسرائيلية)، في 9 أغسطس، وكان من بين القتلى صبي يبلغ من العمر 16 عامًا، أطلق عليه جنود (إسرائيليون) النار خلال مداهمة اعتقال في نابلس، أسفرت أيضًا عن إصابة 76 شخصًا، وأطلق جنود (إسرائيليون) النار على فتى آخر يبلغ من العمر 16 عامًا، بعد أن رشقهم بعض الفلسطينيين بالحجارة والألعاب النارية عند نقطة تفتيش في الخليل”.

– استخدام غير متناسب للقوة:

وأشارت “باتشيليت” إلى أن الاستخدام الواسع للذخيرة الحية من قبل القوات (الإسرائيلية) في عمليات إنفاذ القانون في جميع أنحاء الضفة الغربية – بما في ذلك القدس الشرقية -، في عام 2022، أدى إلى زيادة مقلقة في عدد القتلى الفلسطينيين، حيث وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام مقتل 74 فلسطينيًا، من بينهم 20 طفلاً، وأضافت أن القوات (الإسرائيلية) استخدمت في العديد من الحوادث القوة المميتة بطريقة يبدو أنها تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان.

– الإفلات من العقاب يكرر الانتهاكات:

وأضافت “باشتيليت” أن الافتقار شبه التام للمساءلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة – سواء بالنسبة لانتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف في الأعمال العدائية في غزة أو الانتهاكات (الإسرائيلية) المتكررة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الاحتلال في الضفة الغربية –، مستمر بما في ذلك حوادث الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة “، مختتمة بيانها بقولها إن “مناخ الإفلات من العقاب هذا، إلى جانب الانتهاكات الطويلة الأمد، يقود دائرة العنف وتكرار الانتهاكات”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا