اليمن: تجدد الدعوة للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين تحتجزهم جماعة “أنصار الله”

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 17 يوليو/ تموز 2024

أعرب المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز 13 من موظفي الأمم المتحدة، والعديد من موظفي المنظمات غير الحكومية، من قبل السلطات الفعلية في صنعاء “أنصار الله”.

ويوجه القلق بشكل خاص نحو اثنين من موظفي الأمم المتحدة الذين ظلوا رهن الاحتجاز لفترة طويلة، أحدهما منذ نوفمبر 2021، والآخر منذ أغسطس 2023، ورفضت الأمم المتحدة بشدة الادعاءات الموجهة ضد موظفيها – والتي تم بثها علنًا-، وتحث السلطات في صنعاء على إطلاق سراحهما فورًا دون قيد أو شرط.

وقال المتحدث الأممي: “إننا نرفض بشدة هذه الادعاءات الصادمة، التي تم بثها علنًا، الموجهة ضد موظفينا، ونحث سلطات الأمر الواقع في صنعاء على إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط”.

ودعت الأمم المتحدة الدول والكيانات التي لها نفوذ على “أنصار الله” إلى ضمان الإفراج الآمن والفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين.

– قلق كبير على حياة المختطفين:

وقال “لورنس”: “هناك قلق كبير بشأن الظروف التي يُحتجز فيها المعتقلون”، مشددًا على أهمية ضمان معاملة الأفراد المحتجزين بالاحترام الكامل لحقوق الإنسان الخاصة بهم، بما في ذلك القدرة على الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.

وأضاف المتحدث: “من المهم أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين”.

كما دعا “لورانس” إلى وضع حد فوري لاستهداف العاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، مسلطًا الضوء على التأثير الضار على الجهود الإنسانية في المنطقة.

وحث المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل إطلاق سراح الموظفين المحتجزين وضمان سلامتهم، مؤكدًا على أن استمرار احتجاز هؤلاء الأفراد يشكل تهديدًا كبيرًا للعمليات الإنسانية الجارية في اليمن.