وفاة محتجز في مصر مشتبه بإصابته بفيروس “كورونا”.. وإيجابية تحليل محتجز آخر

وفاة المحتجز حسن زيادة بعد اشتباه إصابته بفيروس كوفيد-19

أعلنت مؤسسة “كوميتي فور جستس”، وفاة محتجز بقسم شرطة أول المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية في مصر، بعد الاشتباه في إصابته بفيروس “كورونا – كوفيد 19”.

وأوضحت المؤسسة أن المحتجز “حسن زيادة” توفي عقب نقله إلى مستشفي المحلة الكبرى العام، هو ومحتجزان آخران، بعد الاشتباه في إصابتهم بفيروس “كورونا – كوفيد 19”.

وذكرت “كوميتي فور جستس” أن “زيادة” احتجز بقسم شرطة أول المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بعد إلقاء قوات الأمن المصرية القبض عليه، وأصدرت النيابة العامة قرارًا بحبسه على ذمة قضية ذات طابع سياسي.

من جانبها، لم تقدم إدارة قسم الشرطة على نقل المحتجزين المشتبه في إصابتهم للمستشفي أو اتخاذ الإجراءات الطبية معهم فور ظهور الأعراض عليهم، كما لم يتم عمل التحاليل الطبية للمخالطين لهم من المحتجزين.

ويشتهر قسم شرطة أول المحلة بتكدس عدد المحتجزين به، وافتقاده لأدنى معايير الرعاية الطبية، بما يهدد حياة كافة المحتجزين به.

“مصلحة السجون المصرية مستمرة فى إخفاء المعلومات عن مدي انتشار فيروس “كورونا – كوفيد 19″ داخل السجون ومقار الاحتجاز في مصر، مشيرة أيضًا إلى أن وزارة الداخلية المصرية تتخذ العديد من الإجراءات لحجب وصول المعلومات عن حقيقة الأوضاع داخل السجون للرأي العام، بما يؤكد عدم مصداقية ما تصدره الوزارة من مواد إعلامية منافية لحقيقة الواقع.”
أحمد مفرح, المدير التنفيذي لكوميتي فور جستس

إيجابية إصابة أخر في سجن القناطر للرجال

من ناحية آخرى، أفادت مصادر متعددة لـ”كوميتي فور جستس”، إيجابية نتيجة التحليل (المسحة)، التى أجريت لأحد المحتجزين – تتحفظ كوميتي فور جستس على نشر بياناته -،  بسجن القناطر “رجال” شمال القاهرة.

وكان قد اشتبه في إصابة 10 محتجزين على الآقل الأسبوع الماضي، وقامت إدارة السجن بعزل 3 منهم فقط، وإجراء التحاليل الطبية لهم، والتي أسفرت عن إيجابية نتيجة أحدهم.

ولم تقدم إدارة السجن على إجراء التحاليل الطبية لباقي السجناء المخالطين لهم، والمشتبه فى إصابتهم رغم ظهور أعراض الإصابة على العديد منهم، وذلك فى ظل ضعف الإجراءات الحمائية داخل السجن.