Skip to content

مقرر أممي يحذر (إسرائيل) من استخدام المياه كسلاح حرب.. وتأكيدات أممية على أن ما تفعله في غزة هو “إبادة جماعية”

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

 

حذر المقرر الخاص المعني بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، بيدرو أروجو أجودو، من استخدام (إسرائيل) المياه كسلاح حرب، مشددًا على أنه يجب على (إسرائيل) السماح بدخول المياه النظيفة والوقود إلى غزة لتفعيل شبكة إمدادات المياه ومحطات تحلية المياه في القطاع المحاصر قبل فوات الأوان.

– انتهاك صارخ للقانون الدولي:

وقال المقرر الأممي الخاص في تصريحات له نقلها المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: “كل ساعة تمر مع قيام (إسرائيل) بمنع توفير مياه الشرب الآمنة في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، تعرض سكان غزة لخطر الموت من العطش والأمراض المرتبطة بنقص مياه الشرب الآمنة”.

وأضاف “أجودو”: “أريد أن أذكّر (إسرائيل) بأن منع الإمدادات اللازمة للمياه الصالحة للشرب من دخول قطاع غزة ينتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان على السواء، والتأثير على الصحة العامة والنظافة العامة لن يمكن تصوره، ويمكن أن يؤدي إلى مقتل عدد أكبر من المدنيين مقارنة بعدد القتلى الهائل بالفعل بسبب قصف غزة”.

– الأطفال أكثر المتضررين:

وحذر المقرر الأممي الخاص من أنه– كالعادة-، سيكون الأطفال هم أول المتضررين من أزمة المياه والصرف الصحي- وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات- والنساء، كما أنه “بموجب المادة 7 من نظام روما الأساسي، فإن حرمان السكان المدنيين عمدًا من ظروف الحياة، بقصد تدميرهم، يعد عملاً من أعمال الإبادة ويصنف على أنه جريمة ضد الإنسانية”.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أعلنت من أن النضوب الكامل للوقود في غزة له عواقب كارثية، بما في ذلك انهيار إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي والصرف الصحي والاتصالات والرعاية الصحية.

– ما ترتكبه (إسرائيل) بغزة “إبادة جماعية”:

وفي ذات السياق، أكد خبراء أمميون أن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها (إسرائيل) ضد الفلسطينيين في أعقاب أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول- لا سيما في غزة-، تشير إلى حدوث إبادة جماعية.

وأوضح الخبراء أن الأدلة على تزايد التحريض على الإبادة الجماعية، والنية العلنية لـ “تدمير الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال”، والدعوات الصاخبة لـ “نكبة ثانية” في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستخدام أسلحة قوية ذات آثار عشوائية بطبيعتها؛ ما أدى إلى عدد هائل من القتلى وتدمير البنية التحتية التي تحافظ على الحياة، كل ذلك يؤكد نية (إسرائيل) في ذلك.

وقال الخبراء: “لقد دق الكثير منا ناقوس الخطر بشأن خطر الإبادة الجماعية في غزة، نشعر بقلق بالغ إزاء فشل الحكومات في الاستجابة لدعوتنا وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، كما نشعر بقلق عميق إزاء دعم بعض الحكومات لاستراتيجية الحرب (الإسرائيلية) ضد السكان المحاصرين في غزة، وفشل النظام الدولي في التعبئة لمنع الإبادة الجماعية”.

وبحسب ما ورد، أدى القصف والحصار المفروض على غزة إلى مقتل أكثر من 11،000 شخص وإصابة أكثر من 27،000 وتشريد 1.6 مليون شخص منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في حين لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.

ومن بين القتلى حوالي 41 في المائة أطفال، و25 في المائة نساء، وفي المتوسط يُقتل طفل واحد ويُصاب طفلاً كل 10 دقائق خلال الحرب، ما يحول غزة إلى “مقبرة للأطفال”، وفقًا للأمين العام للأمم المتحدة. كما قُتل ما يقرب من 200 مسعف، و102 من موظفي الأمم المتحدة، و41 صحفيًا، ومدافعين عن حقوق الإنسان في الخطوط الأمامية، في حين تم القضاء على عشرات العائلات على مدى خمسة أجيال.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا