خبر صحفي
ترجمة وتحرير: لجنة العدالة
جنيف: 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
أكدت المقرر الأممية الخاصة المعنية بالحق في الصحة، تلالينج موفوكينج، أن استمرار التهجير العنيف والتهديدات بشن مزيد من الهجمات على قطاع غزة المحاصر يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وحالة طوارئ بعد مقتل ما لا يقل عن 12 عاملاً في مجال الصحة، وتضرر 24 منشأة صحية في غزة منذ تصاعد أعمال العنف في المنطقة.
– ضمان وصول المساعدات الإنسانية:
وفي تصريح لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، قالت المقررة الأممية: “يجب على جميع أطراف النزاع – وشركائهم الدوليين-، ضمان الوصول السريع ودون عوائق إلى الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود والكهرباء”
وأشارت “موفوكينج” إلى أن البنية التحتية الطبية في غزة تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها، كما يعمل مقدمو الرعاية الصحية في وضع مزري مع محدودية الوصول إلى الإمدادات الطبية والظروف التي لا تسمح لهم بتقديم رعاية صحية جيدة وفي الوقت المناسب.
– 111 هجوم على مرافق صحية:
وأضافت المقررة الأممية أن “العاملون في المجال الإنساني والأطباء والمجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والصحفيون يواصلون العمل في المنطقة وهم أنفسهم تحت القصف”.
ووثقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 111 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 48 هجومًا على قطاع غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 من العاملين في المجال الصحي.
– منع (إسرائيلي) لدخول الإمدادات الأساسية لغزة:
وأوضحت المقررة الأممية أن (إسرائيل) تمنع دخول الإمدادات الأساسية إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والأدوية والمستهلكات الطبية والمعدات، قائلة: “قطاع غزة يعاني من القصف المستمر والدمار الهائل، والقطاع الصحي في القطاع وصل إلى نقطة الانهيار”.
ودعت “موفوكينج” المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمنع تصعيد الصراع ووقف فوري لإطلاق النار، وحماية واحترام حق الجميع في الصحة، من خلال المطالبة بالوصول عبر الممرات الإنسانية، وحماية البنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في مجال الصحة.
كما حثت المقررة الأممية على عدم إخراج التصعيد الأخير وعرض العدوان في (إسرائيل) والأراضي الفلسطينية المحتلة من سياقه. وقالت إنها تمثل لحظة ساحقة من العنف الهيكلي والمنهجي والمستمر الجسيم الذي يعيشه الفلسطينيون كل يوم منذ الاحتلال.
