Skip to content

مطالبات أممية بمحاسبة (إسرائيل) عن وفاة المحتجز الفلسطيني المضرب عن الطعام خضر عدنان

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 7 مايو/ أيار 2023

طالب خبراء أمميون بمحاسبة (إسرائيل) عن مقتل الفلسطيني المحتجز والمضرب عن الطعام، خضر عدنان، واصفين الاحتجاز (الإسرائيلي) التعسفي الجماعي للفلسطينيين بأنه “قاس وغير إنساني”.

وقال الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف إن “الأسير الفلسطيني البالغ من العمر 45 عامًا، توفي في زنزانته صباح الثلاثاء، بعد إضراب عن الطعام استمر قرابة ثلاثة أشهر؛ احتجاجًا على سياسة (إسرائيل) الواسعة الانتشار المتمثلة في الاعتقال التعسفي للفلسطينيين ضد ضمانات المحاكمة العادلة وفي ظروف بغيضة”.

– وفاة “عدنان” شهادة مأساوية:

وأضاف الخبراء أن “وفاة خضر عدنان هي شهادة مأساوية على سياسة وممارسات الاعتقال القاسية واللاإنسانية التي تتبعها (إسرائيل)، فضلاً عن فشل المجتمع الدولي في محاسبتها في مواجهة الأعمال غير القانونية القاسية التي تُرتكب ضد الفلسطينيين”.

ولفت الخبراء إلى احتجاز (إسرائيل) حاليًا ما يقرب من 4900 فلسطيني في سجونها، من بينهم 1016 معتقلًا إداريًا محتجزون لأجل غير مسمى دون محاكمة أو تهمة، بناءً على معلومات سرية، على الرغم من الإدانات المتكررة من هيئات حقوق الإنسان الدولية والتوصيات لـ(إسرائيل) بوضع حد لهذه الممارسة على الفور. وفي السنوات الأخيرة، لجأ العديد من الأسرى الفلسطينيين إلى الإضراب عن الطعام احتجاجًا على وحشية ممارسات الاعتقال (الإسرائيلية).

– وجوب محاسبة (إسرائيل) على جرائمها:

وقال الخبراء: “لا يمكننا فصل سياسات (إسرائيل) الجسدية عن الطبيعة الاستعمارية لاحتلالها، والتي تهدف إلى السيطرة وإخضاع جميع الفلسطينيين في الأراضي التي تريد (إسرائيل) السيطرة عليها، فالممارسة المنهجية للاحتجاز الإداري ترقى إلى مستوى جريمة حرب؛ تتمثل في حرمان الأشخاص المحميين عمدًا من حقوق المحاكمة العادلة والمنتظمة”.

وشدد الخبراء على أنه من المُلح أكثر من أي وقت مضى أن يقوم المجتمع الدولي بمحاسبة (إسرائيل) على أعمالها غير القانونية في الأراضي المحتلة، ووقف التطبيع لجرائم الحرب التي أصبحت حقيقة يومية في حياة الفلسطينيين، مختتمين بيانهم بقولهم: “كم عدد الأرواح التي يجب أن تُزهق، قبل أن يتم تحقيق شبر واحد من العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟!”.

وكان “عدنان” أضرب عن الطعام بعد فترة وجيزة من اعتقاله في 5 فبراير 2023، من قبل السلطات (الإسرائيلية) بتهم تتعلق بالإرهاب، وعلى الرغم من التدهور الخطير في صحته، رفضت السلطات (الإسرائيلية) الإفراج عنه أو نقله إلى المستشفى، واستمرت في احتجازه بمستشفى السجن دون تقديم رعاية صحية كافية، حسبما ورد.

يشار إلى أن “عدنان” اعتقل 12 مرة على الأقل في الماضي، وقضى نحو ثماني سنوات في السجن، معظمها رهن الاعتقال الإداري، وأضرب عن الطعام خمس مرات من قبل.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا