رصدت لجنة العدالة وفاة الشاب خليل محمد ابو هبه من سكان مدينة المحلة الكبرى، داخل قسم شرطة ثالث المحلة نتيجة تعذيبٍ مميت تعرض له أثناء احتجازه.
ووفق ما رصدته اللجنة، فإن قوات الأمن ألقت القبض على “أبو هبه” واقتادوه مقيد اليدين إلى قسم الشرطة قبل أن يبدأ ضباط القسم في تعذيبه حتى لقي حتفه، وذلك بسب رفضه تسليمه لسيارته أثناء القبض عليه.
من جانبها، تطالب “لجنة العدالة” بفتح تحقيق مستقل وناجز في ظروف وفاة الشاب “خليل محمد ابو هبه”، ومحاسبة المسؤولين عما أدى إلى ذلك، كما تدعو اللجنة السلطات المصرية لتحسين ظروف الاحتجاز بداخل مرافق الاحتجاز لديها.
كما تطالب اللجنة بشكل عاجل بإصدار قانون شامل لمناهضة التعذيب، يتماشى مع اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقعت عليها مصر، ويجرم التعذيب بشكل صريح باعتباره جريمة لا تسقط بالتقادم.
وبذلك ترتفع حالات الوفاة التي رصدتها “لجنة العدالة” منذ بداية 2025، داخل السجون ومقار الاحتجاز بمصر، لـ 45 حالة وفاة، وذلك بعد رصدها 50 حالة وفاة خلال العام الماضي 2024.
