خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
جنيف: 15 يونيو/ حزيران 2023
كشفت عائلة المدافعة عن حقوق الإنسان والمحامية الحقوقية والعضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، هدى عبد المنعم، عن منع الزيارة عنها لأكثر من 3 شهور، في ظل تدهور مستمر في حالتها الصحية.
– 3 شهور من الاختفاء:
وغردت ابنة “هدى” مطالبة السلطات المصرية بالسماح لها وللعائلة بزيارتها داخل محبسها، وسط أنباء عن نقلها إلى سجن جديد، مؤكدة أن العائلة لا تعرف عنها شيء منذ أكثر من 3 شهور، في ظل تدهور لحالتها الصحية.
– تطورات قضية الإفراج الصحي:
وفيما يخص قضية الإفراج الصحي عنها، ذكرت ابنة المحامية الحقوقية المصرية أن محكمة القضاء الإداري – المرفوع أمامها القضية -، قامت في جلسة 10 يونيو الماضي، بتأجيل جلسة طلب الإفراج الصحي عن والدتها لمرور ثلاثة أربع المدة لمدة 4 أشهر؛ رغم التدهور الصحي الشديد الذي تعاني منه والدتها؛ وذلك لإبداء رأي هيئة المفوضين.
وغردت ابنة “هدى” حول ذلك قائلة: “القضايا من هذا النوع كانت تأجل للاطلاع لنهاية الجلسة، ولكن أعمارنا وأعمار أهالينا وبعدهم عنا واستمرار الظلم لا يمثلوا شيء للقضاء الشامخ”.
– إدانة حقوقية ومطالبات بالإفراج الصحي:
من ناحيتها، تدين “لجنة العدالة” الانتهاكات بحق المدافعة عن حقوق الإنسان والمحامية الحقوقية والعضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، هدى عبد المنعم، وتطالب السلطات بالكشف عن مصيرها وسط غياب أي أخبار عنها أو عن وضعها الصحي منذ أكثر من 3 أشهر.
كما دعت المؤسسة السلطات المصرية للإفراج الصحي عن هدى عبد المنعم؛ نظرًا لتردي حالتها الصحية وكبر سنها.
– معاناة مستمرة حتى الآن:
ومنذ بدء احتجازها، تعاني المدافعة عن حقوق الإنسان والمحامية الحقوقية، هدى عبد المنعم، من تدهور شديد في حالتها الصحية، حيث تعرضت للإصابة بالخشونة الشديدة في الركبة، وتآكل في الغضاريف، أديا لعدم قدرتها على الحركة أو المشي.
كذلك تعرضت لأزمة قلبية، وارتفاع في ضغط الدم، وجلطة بساقها اليسرى، وتوقف الكلي اليسرى تمامًا عن العمل، وسط تعنت من إدارة السجن في نقلها لأي مستشفى خارجي لمتابعة حالتها الصحية.
