رصدت “لجنة العدالة” تواصل إضراب عمال شركة “اينوفا” للسيراميك (الفراعنة سابقًا) بمحافظة الفيوم، والذي بدأ يوم الأربعاء الموافق 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، وسط تواجد كثيف لقوات الشرطة المصرية في محيط المصنع.
وكان عمال الشركة طالبوا بزيادة الأجور من خلال تطبيق الحد الأدنى للأجور وصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهرين، فيما واصل عمال مصنع “الملكة” – التابع لنفس الشركة “اينوفا”-، إضرابهم للمطالبة بزيادة العلاوة السنوية الدورية إلى 25% من الأجر الشامل.
وبحسب مصادر، قام 10 من ممثلي العمال، السبت، بعقد اجتماع بديوان عام محافظة الفيوم مع الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، بحضور نائبي مجلس النواب محسن أبو سمنة ويوسف الشاذلي، والقيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أيمن الصفتي، حيث عرض العمال مطالبهم، فيما أكد نائب المحافظ على مشروعية مطالبهم، ووعد بالتواصل مع ملاك المصنع والرد السريع عليها، لكن لم يصلهم حتى الآن أي شيء بخصوص رد الإدارة.
وتضمنت المطالب – حسب أحد العمال-، “صرف راتب شهر ديسمبر في موعد أقصاه الثلاثاء المقبل، وانتظام صرف رواتب العمال بما لا يتجاوز يوم 5 من كل شهر، وتطبيق نظام التناوب لحل أزمة المواصلات، ومنع النقل التعسفي للعمال، وإقرار الزيادة السنوية بحيث لا تقل عن العام الماضي من 800 إلى 1500 جنيه”.
من جانبها، ترفض “لجنة العدالة” الحصار الأمني المفروض على مقرات الشركة ومصانعها، وتطالب بوقف الحلول الأمنية، وعدم التعرض للعمال، والتجاوب مع مطالبهم المالية، وتنفيذ الوعود التي تلقوها من المسؤولين بتنفيذ مطالبهم.
