Skip to content

مخاوف أممية من ظروف احتجاز صبية بمراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا 

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 6 أبريل/ نيسان 2022 

أعرب خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة عن مخاوفهم العميقة بشأن الرفاه البدني والعقلي والتعليمي والصحي الشامل للأطفال المحتجزين بشكل تعسفي في مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا، وكذلك الأطفال الذين يبدو أنهم في عداد المفقودين ومجهولي المصير. 

ودعا الخبراء المستقلون في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، سلطات الأمر الواقع إلى السماح لجميع العاملين في المجال الإنساني بالوصول الكامل ودون عوائق إلى الأطفال. 

وقال الخبراء: “نشعر بقلق بالغ لأنه منذ هجوم يناير 2022، لا يزال مصير ومكان وجود ما لا يقل عن 100 من هؤلاء الأولاد مجهولي المصير، الأمر الذي يثير مخاوف جدية تتعلق بحقهم في الحياة”، مضيفين: “قد ترقى بعض هذه الحالات إلى مستوى الاختفاء القسري، وعندما يتعلق الأمر بالأطفال، يجب على الدول – وسلطات الأمر الواقع – اتخاذ تدابير حماية خاصة تعكس ضعفهم”. 

وكان فيونوالا ني أولين، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب، أثار في يناير 2022، مخاوف بشأن عملية قتالية تمت بقيادة داعش في منطقة الحسكة في شمال شرق البلاد، أدت لاحتجاز صبية لا تتجاوز أعمارهم 10 أو 12 سنة، كانوا محتجزين أصلاً بشكل تعسفي في مراكز الاحتجاز بظروف قوضت صحتهم ورفاهيتهم ومصالحهم الفضلى على المدى الطويل كأطفال وكضحايا للإرهاب وكشباب ضعفاء. 

كما أعرب الخبراء عن عدم ارتياحهم لعدم وجود معلومات واضحة تتعلق بعدد القاصرين المحتجزين بالفعل في السجون قبل الهجوم، وأن هذا يمكن استخدامه لرفض الاعتراف بالمصير الحالي وأماكن وجود أولئك الذين تبعوا هجمات داعش. 

ودعا الخبراء السلطات إلى إعادة الوصول الكامل على الفور إلى جميع الجهات الفاعلة الإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة، إلى جميع الأفراد في السجون، قائلين إن وصول المساعدات الإنسانية كان خطوة أولية ضرورية للتأكد من رفاهية ومصير ومكان وجود الأولاد المحتجزين، وكذلك ضمان حصولهم على الرعاية الصحية المناسبة. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا