Skip to content

مخاوف أممية من الإخلاء والتشريد القسري لعائلات فلسطينية من منازلهم بالبلدة القديمة في القدس

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 4 يونيو/ حزيران 2023

أعرب خبراء أمميون عن مخاوفهم العميقة بشأن الخطر الوشيك للإخلاء القسري والتشريد التعسفي للعائلات الفلسطينية من منازلهم في البلدة القديمة في القدس، والشيخ جراح وسلوان، بما في ذلك عائلة غيث صب لبن، وعائلة سالم، وعائلة شحادة.

– تهديدات منذ عام 1976:

وفي مذكرة لهم أرسلت للسلطات (الإسرائيلية) في 24 مارس/ آذار 2023، ولم يتم الرد عليها حتى الآن، أوضح الخبراء أن خطر الإخلاء القسري الذي تواجهه تلك العائلات وأهالي تلك المناطق كانوا موضوع نداءات عاجلة مشتركة سابقة من قبل عدد من المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة.

وأشار الخبراء إلى أن تلك العائلات منذ عام 1976، أصبحوا عرضة للإخلاء القسري على أساس قانون “الأمور القانونية والإدارية لعام 1970” (“قانون 1970”)، والذي يسمح بنقل الممتلكات المملوكة لأشخاص يهود قبل عام 1948 إلى الوصي العام (الإسرائيلي)، مع تمكين الملاك اليهود الأصليين أو ورثتهم من استعادة ممتلكاتهم من خلالها.

وذكر الخبراء أنه طوال فترة الثمانينيات والتسعينيات، تعرضت العائلات لدعاوى إخلاء قضائية وأعمال مضايقة تهدف إلى إجبارهم على مغادرة منازلهم.

– ليست حوادث منعزلة ولكن نمطًا منهجيًا:

وشدد الخبراء على أن أوضاع عائلة غيث صب لبن، وعائلة سالم، وعائلة شحادة، ليست حوادث منعزلة أو مجرد نزاعات على الأراضي والممتلكات بين الأفراد؛ ولكنها فيما يبدو أن هذه الحالات تمثل نمطًا واسعًا ومنهجيًا من انتهاكات حقوق الفلسطينيين في السكن اللائق والممتلكات وعدم التمييز التي ترتكبها السلطات (الإسرائيلية) ومنظمات المستوطنين والمستوطنين.

وأعرب الخبراء عن قلقهم العميق بشأن ما يحدث من ممارسات ضد عائلات (شحادة، وغيث صب لبن، وسالم)، والعديد من العائلات الفلسطينية الأخرى في القدس الشرقية؛ الذين يواجهون مخاطر مستمرة من الإخلاء القسري والتشريد التعسفي، مبديين مخاوفهم إزاء نظام الإسكان والممتلكات والأراضي التمييزي في القدس الشرقية، والذي يسهل فعليًا الدفع نحو المستوطنات ويحرم الفلسطينيين من حقوق السكن والأرض والممتلكات؛ ما يهدد وجودهم ذاته في القدس الشرقية.

– مطالب أممية من السلطات (الإسرائيلية):

وطالب الخبراء من السلطات (الإسرائيلية) توضيح الأساس القانوني والوقائعي الذي تم بموجبه تبرير أمر الإخلاء الصادر ضد عائلة غيث صب لبن، والأدلة التي تم أخذها في الاعتبار عند قبول الالتماس من قبل صندوق غاليتزيا الاستئماني.

كما دعا الخبراء (إسرائيل) لتقديم معلومات عن التدابير المتخذة لضمان توفير بدائل لعائلة شحادة، وعائلة غيث صب لبن، وعائلة سالم، والعائلات الأخرى المعرضة لخطر الإخلاء القسري والتشريد التعسفي في القدس الشرقية، وسبل الانتصاف المتاحة لهم في حالة تنفيذ عمليات الإخلاء.

كذلك طلب الخبراء تقديم معلومات عن التدابير المتخذة لضمان الامتثال للمبادئ التوجيهية بشأن التشريد الداخلي، وحظر التشريد التعسفي لأي فرد.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا