Skip to content

مخاوف أممية جدية من تدهور الحالة الصحية للناشط الحقوقي البحريني عبد الجليل السنكيس داخل محبسه 

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 28 فبراير/شباط 2022 

أبدى خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة مخاوفهم الجدية بشأن استمرار تدهور صحة المدافع عن حقوق الإنسان البحريني، عبد الجليل السنكيس، داخل محبسه.  

– اعتقالات وحكم بسبب نشاطه الحقوقي: 

وقال الخبراء في مذكرة لهم أرسلت للسلطات البحرينية في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2021، ولم يتم الرد عليها حتى الآن، إن “السنكيس” هو مدير ومتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان لحركة “حق” للحريات المدنية والديمقراطية، وأنه اعتقل في أغسطس 2010، في مطار البحرين الدولي بعد عودته من المشاركة في ندوة حول وضع حقوق الإنسان في البحرين في مجلس اللوردات البريطاني.  

وأضاف الخبراء أنه ألقي القبض على “السنكيس” مرة أخرى في مارس 2011، ويُزعم أنه اختفى لمدة شهرين تقريبًا، وتعرض أثناء اختفائه لشتى أشكال المعاملة السيئة، وحُكم عليه بالسجن المؤبد بتهم متعددة تتعلق بالإرهاب وأمن الدولة في يونيو 2011.  

وأشار الخبراء إلى أن قضية “السنكيس” أُدرجت في تقارير الأمين العام لعام 2021 و2012 و2011، بشأن التعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان بسبب مزاعم مختلفة عن أعمال انتقامية بسبب مشاركته مع العديد من آليات الأمم المتحدة، بما في ذلك الاستعراض الدوري الشامل وهيئات المعاهدات. 

– تدهور مستمر وإهمال متعمد: 

وأكد الخبراء أنه منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وهو موعد أخر مذكرة أرسلت للسلطات البحرينية حول حالة “السنكيس”، كان هناك مزيد من التدهور في صحته؛ وشمل ذلك انخفاضًا حادًا في مستويات ضغط الدم لديه، ونوبات من الدوار، ونوبات صرع، وضيق في التنفس، وانخفاض في مستويات الأكسجين لديه؛ ما يتطلب منه استخدام قناع أكسجين. 

كما أنه في 24 نوفمبر 2021، طلب “السنكيس” دعمًا في الوريد، ومع ذلك فقد رفضت هذه المساعدة لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا احتجاجًا على رفض مكالمات الفيديو مع أسرته والتي كان يُسمح له بها سابقًا على أساس أسبوعي، كما توقف “السنكيس” عن تناول مكملات الفيتامينات كجزء من هذا الاحتجاج. 

وذكر الخبراء أن “السنكيس” لا يزال في مركز “إبراهيم خليل كاندو” الطبي المجتمعي، حيث يتم احتجازه تحت إشراف الشرطة على مدار 24 ساعة، وبحسب ما ورد تقلص حضور الأطباء له إلى زيارة واحدة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد عانى من المزيد من فقدان الوزن منذ إرسال أحدث اتصالاتنا بشأن حالته، مع انخفاض مستويات السكر في الدم حاليًا بشكل خطير. 

وأعرب الخبراء عن مخاوفهم الجادة فيما يتعلق بصحة “السنكيس”، ومصادرة مواده البحثية، معربين كذلك عن قلقهم الشديد بشأن التعليق المزعوم لمكالمات الفيديو مع عائلته، مشددين في الوقت ذاته بأن الحكم الذي ظل “السنكيس” محتجزًا بموجبه يستند فقط إلى دعوته المشروعة والسلمية لاحترام حقوق الإنسان وحمايتها في البحرين. 

– مطالب أممية من البحرين: 

وطالب الخبراء السلطات البحرينية بتقديم معلومات محدثة عن الحالة الصحية لـ”السنكيس”، والتدابير المتخذة لضمان حصوله على الرعاية والعلاج الطبيين المناسبين والكافيين. 

وكذلك دعا الخبراء البحرين لتقديم تفاصيل عن الأساس القانوني لأي قيود تم فرضها على مكالمات الفيديو الخاصة بـ”النكيس” مع أفراد عائلته، وكيف تتوافق أي من هذه القيود مع التزامات البحرين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء. 

أيضًا طلب الخبراء من البحرين تقديم تفاصيل عن الأساس القانوني للاستمرار في مصادرة المواد البحثية لـ”السنكيس”، بما في ذلك معلومات حول كيفية توافق هذا الإجراء مع التزامات البحرين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا