خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 30 مايو/أيار 2021
دعت لجنة حقوق الطفل التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع بدوره للأمم المتحدة، كلاً من فلسطين و(إسرائيل)، والمجتمع الدولي بأسره، لتقديم الدعم اللازم والفوري للأطفال للبدء في بناء السلام.
وقالت اللجنة في تصريح لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان، إنها تنضم إلى إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بأن “القادة (الإسرائيليين) والفلسطينيين يتحملون مسؤولية تتجاوز استعادة الهدوء لبدء حوار جاد لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع”.
وأوضحت اللجنة أنه بالإضافة إلى الخسائر غير المقبولة والمأساوية في أرواح أكثر من 60 طفلاً، كان للأعمال العدائية الأخيرة آثار مادية طويلة الأمد وصدمات نفسية على العديد من الأطفال وأسرهم، حيث أصيب أكثر من 600 طفل.
ورأت اللجنة أن الأولوية الأولى، بعد توطيد وقف إطلاق النار، هي توفير الحماية للأطفال ودعم الصحة العقلية وتلبية احتياجاتهم الأساسية والعاجلة.
وأضافت أنه “وعلى المدى الطويل، تحث اللجنة بشدة إسرائيل وفلسطين، والمجتمع الدولي بأسره، على العمل بتصميم من أجل السعي إلى سلام متفاوض عليه ومتوازن ومستدام”.
وشددت اللجنة على أن “كلاً من (إسرائيل) وفلسطين دولتان طرفان في اتفاقية حقوق الطفل، وعليهما التزام بالوفاء بالتزاماتهما تجاه حقوق الإنسان للأطفال. وعلى هذا النحو، يجب عليهما احترام قواعد القانون الإنساني الدولي المنطبقة على الأطفال في النزاعات المسلحة، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان حماية ورعاية الأطفال المتضررين في النزاع المسلح”.
