خبر صحفي
ترجمة وتحرير: لجنة العدالة
جنيف: 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
دانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة بشدة تصعيد الهجمات التي تشنها (إسرائيل) ضد أهداف مدنية في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 3،500 طفل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشددة على أنها لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء الأطفال الذين يتم احتجازهم كرهائن.
– نزاع أضر بالأطفال:
وفي بيان لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، قالت اللجنة إن “النزاع المسلح يضر بالأطفال في المقام الأول، وله آثار مدى الحياة على صحتهم الجسدية والعقلية، وعلى نموهم، وفي نهاية المطاف على تمتعهم بجميع حقوقهم. ويتعرض الأطفال أيضًا للأذى عندما يظلون على قيد الحياة ولكنهم يفقدون والديهم وغيرهم من أفراد الأسرة والأصدقاء ويشهدون أحداثًا كارثية”.
وأشارت اللجنة إلى أنه على الرغم من الحماية التي ينبغي أن يوفرها القانون الدولي لجميع الأطفال، فقد وردت خلال الشهر الأول من هذه الحرب تقارير مدمرة عن أعمال يحظرها القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التشويه والإصابة والاختطاف والتهجير القسري والحرمان من الرعاية الطبية، والرعاية والغذاء والماء.
– ضرورة وضع حد للضرر اللاحق بالأطفال:
ودعت اللجنة إلى وضع حد للضرر المدمر الذي يلحق بحياة الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
كما حثت اللجنة على إطلاق سراح الأطفال الرهائن فورًا، مع القائمين على رعايتهم، كمرحلة أولى عاجلة نحو إطلاق سراح جميع الرهائن.
وجددت اللجنة في ختام بيانها الدعوة لجميع الأطراف إلى حماية جميع الأطفال وتقديم كل الدعم الطبي والوقائي اللازم- بما في ذلك الدعم النفسي-، لبدء العملية الطويلة للتغلب على عواقب هذه الانتهاكات الجسيمة، مناشدة بالسماح لجميع القوافل الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع الأطفال المحتاجين، كما يقتضي القانون الدولي.
