Skip to content

قلق أممي من دعوات الكراهية والقيود المفروضة على الفلسطينيين للوصول لأماكن عبادتهم في القدس الشرقية 

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 2 سبتمبر/أيلول 2021 

أعرب خبراء أمميون عن قلقهم بشأن مزاعم الدعوة إلى الكراهية التي تشكل تحريضًا على العنف، والتهديدات بالقتل والعنف الموجه ضد الأقليات والمجتمعات العرقية والدينية، فضلاً عن القيود لحريتهم في الدين أو المعتقد في القدس الشرقية. 

– عدم الوفاء باتفاقية “الوضع الراهن”: 

وأوضح الخبراء في مذكرة أرسلت للسلطات (الإسرائيلية) في 2 يوليو/تموز 2021، ولم يتم الرد عليها حتى الآن، أن قوات الأمن (الإسرائيلية) انتهكت اتفاقية الوضع الراهن؛ التي تضمن حق المجتمعات الدينية (الإسرائيلية) والفلسطينية في الوصول إلى أماكنها المقدسة خلال الاحتفالات الدينية، قاموا بمضايقة واعتداء المصلين الفلسطينيين بشكل خاص، بالإضافة إلى منعهم من الوصول إلى أماكن عبادتهم، ما أدى إلى تصعيد التوترات الدينية والعرقية التي أججتها الجماعات (الإسرائيلية) اليمينية التي شجعت على الدعوة إلى الكراهية التي تشكل تحريضًا على العنف. 

وقال الخبراء إنه “في 1 مايو 2021، يوم السبت المقدس عند الروم الأرثوذكس، أقامت القوات (الإسرائيلية) حواجز عسكرية وحواجز معدنية حول البلدة القديمة في القدس لعرقلة مئات المصلين، بمن فيهم الراهبات والكهنة والحجاج، من الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بعيد الفصح”، مشيرين إلى أن تسبب ازدياد عدد المصلين الممنوعين إلى حدوث اشتباكات مع قوات الأمن، واعتقال اثنان من الشباب. 

وأضاف الخبراء أنه “منذ بداية شهر رمضان، تم استهداف المسلمين الفلسطينيين والاعتداء عليهم بشكل منهجي. ففي 13 أبريل، في اليوم الأول من شهر رمضان، أفادت التقارير أن القوات (الإسرائيلية) داهمت المسجد الأقصى، وضايقت موظفي الأوقاف وأرهبتهم، وكسرت باب المئذنة وقطعت الأسلاك عن مكبرات الصوت في المآذن لمنع الأذان بصلاة العشاء. إلى جانب ذلك، ورد أن القوات (الإسرائيلية) قيدت وصول الفلسطينيين المسلمين إلى الحرم الشريف للصلاة، وصادرت وجبات الإفطار لوقف توزيعها على المصلين”. 

– تحريض المتطرفين (الإسرائيليين) على العنف: 

وتابع الخبراء بقولهم: “بسبب نظام التصاريح والقيود الأخرى التي لا داعي لها التي تفرضها (إسرائيل) على حرية التنقل والسفر عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، غالبًا ما يتغيب المسلمون الفلسطينيون عن صلاتهم أو لم يتمكنوا من تناول الإفطار في المساجد التي اختاروها في الوقت المحدد؛ حيث تم احتجازهم في طوابير طويلة في الحواجز التي أقامتها قوات الاحتلال”. 

وأشار الخبراء إلى أن حشود من المتطرفين (الإسرائيليين) حرضت على العنف والكراهية ضد الفلسطينيين لبعض الوقت قبل بداية شهر رمضان. ومع ذلك، تصاعد العنف عندما بدأت الحشود في حمل الأسلحة والسلاح، واستهدفت هجماتها ضد المسلمين في رمضان أو أي شخص يبدو “عربيًا”. 

وأعرب الخبراء عن قلقهم الشديد إزاء انتهاك حق الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين في حرية الدين أو المعتقد والتجمع السلمي والتعبير؛ على وجه الخصوص الحق في العبادة، والوصول إلى أماكن العبادة وممارسة الشعائر أو الاحتفالات الدينية.  

كما أبدى الخبراء تخوفهم من العنف على أساس الدين، والاعتقال التعسفي المزعوم والاحتجاز والاستخدام غير المتناسب للقوة التي تستخدمها القوات (الإسرائيلية) في استهداف المصلين والمتظاهرين الفلسطينيين، والدعوة إلى الكراهية التي تشكل تحريضًا على العنف والتهديدات بالقتل والتمييز من قبل حشود المتطرفين (الإسرائيليين) والمنتمين إلى الجماعات اليمينية المتطرفة، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات الدينية والعرقية.  

– مطالب أممية من السلطات (الإسرائيلية): 

وطالب الخبراء السلطات (الإسرائيلية) بتقديم خطوات ملموسة للالتزام باتفاقية الوضع الراهن، والوفاء بها، وتوضيح المبرر القانوني لفرض قيود على المصلين، وخاصة الأقليات الدينية، من دخول أماكن عبادتهم، والصلاة، والمشاركة أو الاحتفال بطقوسهم واحتفالاتهم الدينية، وتوضيح كيف تتوافق هذه الإجراءات مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان في حماية الحق في حرية الدين أو المعتقد وحرية التجمع السلمي وحرية التعبير. 

كما دعا الخبراء السلطات (الإسرائيلية) تقديم معلومات عن الأسس القانونية لاعتقال واحتجاز المتظاهرين أو حاملي الأعلام الفلسطينية، وتقديم مبرر قانوني لجوء القوات (الإسرائيلية) إلى استخدام القوة في تفريق المصلين والمتظاهرين في المسجد الأقصى في الفترة من 7 إلى 10 مايو، وتوضيح كيف كان استخدام القوة يتماشى مع مبادئ الضرورة والتناسب. 

وطلب الخبراء كذلك الإشارة إلى التدابير التي اتخذتها السلطات (الإسرائيلية) لوقف وحظر الدعوة إلى كراهية الفلسطينيين أو الأقليات الدينية، التي تشكل تحريضا على التهديد بالقتل والعنف من قبل بعض المتطرفين (الإسرائيليين) والمنتسبين للجماعة اليمينية المتطرفة؛ وهل حققت السلطات في الأحداث التي حرضت فيها القوات (الإسرائيلية) على العدوان من قبل هؤلاء المحرضين؟ مع تقديم التدابير المتخذة لضمان معاملة غير تمييزية لجميع الطوائف العرقية والدينية ولتعزيز الحوار والتسامح بين الأعراق والديانات. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا