Skip to content

في زيارتها لتونس.. لجنة منع التعذيب الأممية تكشف رصد مشاكل خطيرة رغم التقدم الملحوظ  

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 7 أبريل/ نيسان 2022 

قالت لجنة منع التعذيب التابعة للأمم المتحدة إن تونس أحرزت تقدمًا في منع التعذيب من خلال إنشاء هيئة مراقبة وطنية وظيفية، لكن لا يزال يتعين معالجة المشاكل الخطيرة، مثل؛ عنف الشرطة. 

جاءت تلك التصريحات عقب الزيارة التي قام بها خبراء تابعون للجنة الأممية لتونس، في الفترة من 27 مارس/ آذار إلى 2 أبريل/ نيسان 2022. 

وأشار خبراء اللجنة إلى أن الزيارة كشفت عن قضايا خطيرة تثير قلق اللجنة الفرعية، بما في ذلك اكتظاظ السجون الذي يحول دون الفصل بين المحتجزين المتهمين والمدانين، كما يتواصل عنف الشرطة بسبب إفلات مرتكبيه من العقاب. 

ورأت اللجنة أن العنصر الأساسي في منع التعذيب وسوء المعاملة هو إقامة علاقة بناءة دائمة مع الدول المعنية ومع آلياتها الوقائية. 

وتألف وفد اللجنة من عبد الله أونير (المغرب)، رئيسًا للوفد، وحامت دياكات (السنغال)، ومارينا لانغفيلدت (ألمانيا)، وغنامبي غاربا كودجو (توغو) أعضاء بالوفد. وستطلع اللجنة تونس على تقريرها الذي سيبقى سريًا إلى أن تقرر الحكومة نشره. 

وتقوم اللجنة، بموجب ولايتها، بزيارات إلى جميع الدول الأطراف في البروتوكول الاختياري، حيث تقوم بزيارات مفاجئة إلى الأماكن التي يُحرم فيها الناس من حريتهم، وزارت اللجنة حتى الآن أكثر من 60 بلدًا منذ عام 2007، عندما بدأت عملها الوقائي. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا