Skip to content

دعوات أممية لمغادرة المرتزقة والمتعاقدين المرتبطين بهم لليبيا تمهيدًا للسلام والانتخابات

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 1 أغسطس/آب 2021

دعا خبراء أمميون جميع المرتزقة والمتعاقدين الخاصين المرتبطين بهم إلى مغادرة ليبيا، قائلين إن “رحيلهم طال انتظاره، وهو شرط مسبق حيوي لإجراء انتخابات سلمية مقررة في وقت لاحق من هذا العام”.

من جانبها، قالت يلينا آباراك، رئيسة فريق الأمم المتحدة العامل المعني باستخدام المرتزقة: “بعد تسعة أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، يواصل المرتزقة والمتعاقدون العسكريون والأمنيون العمل في البلاد”، بحسب تصريح لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وأضافت “آباراك”: “أن استمرار تجنيدهم ووجودهم في ليبيا يعيق التقدم في عملية السلام، ويشكل عقبة أمام الانتخابات المقبلة”.

وحذر الخبراء من أن المتعاقدين الخاصين المدربين تدريبًا جيدًا والمسلحين بشكل جيد من روسيا وسوريا والسودان وتشاد العاملين في ليبيا، والذين يستوفي بعضهم معايير المرتزقة، يمكن أن يؤثر سلبًا على أمن واستقرار دول أخرى في المنطقة.

وشدد الخبراء على أنه يجب على هؤلاء المرتزقة والجهات الفاعلة ذات الصلة بالمرتزقة المغادرة على الفور، ويجب أن يكون هناك وقف فوري لنقل الأسلحة والعتاد العسكري إلى ليبيا.

وقالت آباراك: “نناشد المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات ملموسة للمساعدة في هذه العملية”.

وأضافت رئيسة فريق الأمم المتحدة العامل المعني باستخدام المرتزقة: “إذا كانت الانتخابات ستجرى في كانون الأول (ديسمبر) 2021 كما هو مقرر لها، فيجب أن يكون الليبيون قادرين على القيام بهذه العملية في بيئة آمنة ومأمونة، ووجود هذه الجهات الفاعلة يعيق ذلك”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا