Skip to content

دعوات أممية للتحقيق في مقتل 3 ناشطين في غرب دارفور بالسودان على يد ميليشيات مسلحة  

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 

أعرب خبراء أمميون عن قلقهم من الاستخدام المفرط للقوة من قبل ميليشيات مسلحة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في غرب su بالسودان، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم. 

– تعريف بالمدافعين الثلاثة: 

وأوضح الخبراء في مذكرة أرسلت للسلطات السودانية في 3 أغسطس 2022، ولم يتم الرد عليها حتى الآن، أنه تم قتل المدافع عن حقوق الإنسان، يعقوب أحمد (35 عامًا)، وهو خريج جامعة النيلين، وعضو في شبكة مراقبي حقوق الإنسان في دارفور، وعمل كأخصائي تغذية مع منظمةWorld Concern ، وهي منظمة غير حكومية للإغاثة والتنمية المسيحية.  

كذلك أضاف الخبراء أن من ضمن الضحايا المدافع عن حقوق الإنسان، محمد إبراهيم يحيى، وهو خريج من جامعة السودان للتكنولوجيا، ويبلغ من العمر 27 عامًا، وعضوًا في DHRMN يغطي صحة المجتمع، ومعلمًا وعضوًا في مجموعة القراءة من أجل التغيير التي تدافع عن الحقوق والديمقراطية في السودان. 

أيضًا تم قتل المدافع عن حقوق الإنسان محمد الداعي موسى، والذي يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو عضو في DHRMN وشبكة مقاومة شعبية في غرب دارفور، والتي نظمت حملات عصيان مدني ضد نظام عمر البشير المخلوع. 

– قتل وتمثيل بالجثث: 

وأشار الخبراء إلى أنه في 5 مارس 2022، هاجمت ميليشيات مسلحة متحالفة مع مجموعات البدو العرب، قرى السلالة وكركا وأم خروبة وأم جمينة في منطقة جبل مون بغرب دارفور، حيث كان المدافعون الثلاثة عن حقوق الإنسان يعملون في “الصليعة” عندما اندلع إطلاق نار عند مدخل القرية، وقد نصب كمينًا أجى لمقتل “أحمد” و”موسى”، على الفور جراء إصابتهما بعيار ناري في الرأس والصدر، بينما في 6 مارس 2022، توفي “يحيى” متأثرًا بجروح في صدره. 

وأوضح الخبراء أنه بحسب ما ورد قامت الميليشيا بطعن وسحب الجثث، والتقطت صورًا لهم تم نشرها لاحقًا على صفحات الفيسبوك، مما أدى إلى الاشتباه في أن الميليشيا كانت مدعومة من قبل عناصر لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وتحديدًا قوات الدعم السريع الرسمية، وهي قوة عسكرية نظامية، نشطت في السيطرة على المظاهرات الاحتجاجية السلمية، والتي غالباً ما كان لها تأثير مميت.  

– استهداف بسبب العمل الحقوقي: 

ولفت الخبراء إلى أن المدافعين الثلاثة عن حقوق الإنسان تم استهدافهم عمدًا واستهدافهم بالقتل بسبب عملهم في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاشتباكات العنيفة في ذلك اليوم. 

وأعرب الخبراء عن قلقهم من مقتل المدافعين الثلاثة، والذي يبدو مرتبطًا بعملهم في رصد اندلاع العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، كذلك أبدى الخبراء مخاوفهم إزاء التدنيس المزعوم لجثث المدافعين عن حقوق الإنسان، والذي يبدو أنه تم الإفلات من العقاب. 

– مطالب أممية من السلطات السودانية: 

وطالب الخبراء من السلطات السودانية تقديم معلومات مفصلة عن أي تحقيقات قضائية أو غيرها في مقتل المدافعون الثلاثة، مع توضيح ما إذا كانت تمتثل للمعايير الدولية ذات الصلة. وفي حالة إذا لم يتم إجراء أي تحقيقات توضيح السبب

كما دعا الخبراء السودان إلى بيان التدابير التي تم اتخاذها لضمان أن المدافعين عن حقوق الإنسان يمكنهم العمل في بيئة تمكينية والقيام بأنشطة مشروعة دون خوف من تعرض حياتهم للخطر. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا