خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 19 يوليو/ تموز 2022
دعا خبراء أمميون حكومتي المغرب وإسبانيا لفتح تحقيق مستقل في حادث مقتل ما لا يقل عن 23 إفريقيًا كانوا يحاولون عبور الحدود الإسبانية المغربية في “مليلية”، مع إبلاغهم عن التقدم المحرز فيه.
وأكد الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن هذه الحادثة “مقلقة للغاية”، مضيفين: “نلاحظ أن التحقيقات قد بدأت، وندعو إسبانيا والمغرب إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة، جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لضمان المساءلة الفورية والتعويضات للضحايا، ومنع تكرار الوفيات غير القانونية وفقًا لالتزاماتهما”.
ووقعت الوفيات أثناء محاولة نحو 2000 شخص دخول إسبانيا عن طريق تسلق الأسوار العالية المحيطة بمليلية، وهي جيب إسباني في شمال إفريقيا.
وأشار الخبراء: على أنه بُناءً على المعلومات التي تم جمعها، سيقومون بتقييم التشريعات وممارسات إنفاذ القانون في كلا البلدين مقابل معايير حقوق الإنسان المعمول بها، بما في ذلك مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية من قبل مسؤولي إنفاذ القانون، وحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
من ناحيته، قال القاضي “موكجورو”، رئيس IIEM، إنه يرغب في تزويد الحكومتين بتوصيات ملموسة لإنهاء هذه الحلقة من المواجهات المميتة للأفارقة مع سلطات إنفاذ القانون”.
وشدد الخبراء في ختام بيانهم على أنهم سيواصلون مراقبة الوضع والتواصل مع السلطات الإسبانية والمغربية، وأنهم على استعداد لتقديم التوجيه والتوصيات إلى الدول وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لضمان حصول الضحايا وعائلاتهم على العدالة.
