Skip to content

خبراء “سيداو” يقومون بمراجعة ملف لبنان وسط مطالبات بتبني قانون يتصدى لجميع أشكال التمييز ضد المرأة 

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي  

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 20 فبراير/ شباط 2022 

 قامت لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، بمراجعة الملف الدوري لدولة لبنان، وذلك بحضور الوفد اللبناني الذي ترأسته نادين عون، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وعضوية الممثل الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة في جنيف، سليم بدورة، وكذلك ممثلين عن وزارات (الشؤون الاجتماعية، والاقتصاد والتجارة، والعدل، والصحة، والعمل، والدفاع، والزراعة، والتربية والتعليم والتعليم العالي، والخارجية والمهاجرين، والمديرية العامة للأمن الداخلي، والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية). 

وأشار خبير أممي تابع للجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، إلى أن قطاع الصحة في لبنان يفتقر إلى الموظفين والموارد المالية، مما جعل المستشفيات في لبنان لا تستطيع العمل بشكل سليم.  

وأضاف الخبير أن أسعار الأدوية تضاعفت أربع مرات منذ بداية الأزمة المالية، الأمر الذي يحول دون وصول عدد كبير من المواطنين إليها. 

كما أوضح عضو آخر في اللجنة، أنه منذ عام 2021، ازدادت اللامساواة بين الرجال والنساء في لبنان، وسط تأكيدات على ضرورة قيام لبنان بإصلاح تشريعي حتى يتم تنفيذ جميع أحكام الاتفاقية تنفيذًا كاملاً.  

وشدد العضو على أهمية تبني لبنان لقانون يتصدى لجميع أشكال التمييز ضد المرأة، داعيًا إلى استخدام التدابير الخاصة المؤقتة للإسراع بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة بحيث تمتد لتشمل جميع المجالات. 

من جانبها، شددت نادين عون، رئيسة الوفد اللبناني في تقديم تقرير بلدها، على أن هذا الحوار يجري في الوقت الذي يمر فيه لبنان بانهيار حقيقي لهياكله السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يعيش نصف السكان الآن تحت خط الفقر. 

وأشارت “عون” إلى أن لبنان يستعد في ظل هذه الظروف الصعبة للغاية للانتخابات التشريعية في مايو المقبل، لافتة إلى أن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، التي تترأسها، سعت إلى زيادة تمثيل المرأة في البرلمان من خلال السعي لإدخال تعديل على قانون الانتخابات التشريعية ليشمل حصة للنساء.  

وتابعت أنه على الرغم من أن البرلمان لم يتخذ قرارًا أخيرًا في هذا الاتجاه، إلا أن الحقيقة تبقى أنه تم إنشاء وحدة نسائية داخل الجيش، مع وصول 51 ضابطة في نهاية تدريبهن. 

وشددت “عون” كذلك على ضرورة أن يكافح بلدها أكثر ضد “مواقف الماضي”، والتركيز بشكل أكبر على حقوق اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، ومحاربة الأحكام المسبقة لأولئك الذين يخشون حرية المرأة اللبنانية.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا