Skip to content

خبراء أمميون يشددون على ضرورة السماح بالتحدث “علنًا” عن غزة و(إسرائيل) دون خوف من العواقب

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

 

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

أعرب خبراء أمميون عن قلقهم إزاء الموجة العالمية من الهجمات والأعمال الانتقامية والتجريم والعقوبات ضد أولئك الذين يعبرون علنًا عن تضامنهم مع ضحايا النزاع المستمر بين (إسرائيل) وفلسطين.

وقال الخبراء في بيان نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: “إن الدعوات إلى إنهاء العنف والهجمات في غزة أو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أو انتقاد سياسات الحكومة (الإسرائيلية) وتصرفاتها، قد تم في كثير من السياقات مساواة مضللة بدعم الإرهاب أو معاداة السامية، وإن هذا يخنق حرية التعبير، بما في ذلك التعبير الفني، ويخلق جوًا من الخوف من المشاركة في الحياة العامة”.

وأضاف الخبراء: “في سياقات أخرى، نشهد أيضًا ارتفاعًا في الخطاب المعادي للسامية وكذلك التعصب، تجاه أولئك الذين يدعمون (إسرائيل) أو يُنظر إليهم على أنهم يدعمونها، أو الذين يعبرون عن مجرد التعاطف مع المعاناة (الإسرائيلية) في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، وهذا لا يترك مساحة كبيرة لوجهات النظر المعتدلة”.

وأشار الخبراء إلى أن الفنانين والأكاديميين والصحفيين والناشطين والرياضيين واجهوا عواقب وأعمال انتقامية قاسية بشكل خاص من الدول والجهات الفاعلة الخاصة بسبب أدوارهم البارزة وظهورهم، وأن العديد من الفنانين في جميع أنحاء العالم قد تم استهدافهم بسبب رسائلهم الفنية أو السياسية، وتم الضغط عليهم لتغيير موضوعات التعبير الفني، وتم تصنيفهم إما كمثيري مشاكل أو غير مبالين بمعاناة جانب أو آخر.

وكذلك الصحفيون ووسائل الإعلام في (إسرائيل) والدول الغربية الذين ينشرون تقارير تنتقد السياسات والعمليات (الإسرائيلية) في الأراضي المحتلة أو يعبرون عن آراء مؤيدة للفلسطينيين، كانوا هدفًا للتهديدات والترهيب والتمييز والانتقام، ما زاد من خطر الرقابة الذاتية، وتقويض تنوع وتعدد الأخبار التي تعتبر ضرورية لحرية الصحافة وحق الجمهور في الحصول على المعلومات.

وقال الخبراء: “تم إيقاف بعض الرياضيين، خاصة في أوروبا، بعد نشر آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما تم تهديد آخرين بالإيقاف عن فرقهم وإنهاء عقودهم وحتى الطرد من بلدان إقامتهم”.

وشدد الخبراء أنه على الدول واجب التصدي لخطاب الكراهية الذي يجرد أطراف النزاع المسلح والمدنيين من إنسانيتهم، مكررين دعوة المفوض السامي الأخيرة لوضع حد لتصاعد خطاب الكراهية ومعاداة السامية وكراهية الإسلام، وضمان وجود مساحة آمنة وتمكينية للتضامن مع (الإسرائيليين) أو الفلسطينيين.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا