Skip to content

خبراء أمميون يدينون قتل وإسكات (إسرائيل) للصحفيين في غزة والضفة الغربية

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 4 فبراير/ شباط 2024

أكد خبراء من الأمم المتحدة إن العملية العسكرية (الإسرائيلية) في غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أصبحت الصراع الأكثر دموية وخطورة بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث.

– قلق من ارتفاع أعداد الصحفيين القتلى:

وأعرب الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، عن قلقهم إزاء الأعداد المرتفعة للغاية من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا أو تعرضوا للهجوم أو أصيبوا أو اعتُقلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة- خاصة في غزة-، بالأشهر الأخيرة، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.

ودان الخبراء جميع عمليات القتل والتهديدات والاعتداءات على الصحفيين، داعين جميع أطراف النزاع إلى حمايتهم.

في الوقت ذاته، أشاد الخبراء بشجاعة وصمود الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة الذين يواصلون تعريض حياتهم للخطر كل يوم أثناء أداء واجبهم، بينما يتحملون أيضًا مشقة هائلة وخسائر مأساوية للزملاء والأصدقاء والعائلات في غزة.

وذكر الخبراء أنهم تلقوا تقارير مثيرة للقلق تفيد أنه على الرغم من إمكانية التعرف عليهم بوضوح وهم يرتدون السترات والخوذات التي تحمل علامة “الصحافة” أو يسافرون في مركبات صحفية تحمل علامات جيدة؛ إلا أن الصحفيين يتعرضون للهجوم، وهو ما يبدو أنه يشير إلى أن عمليات القتل والإصابة والاحتجاز هي جرائم خطيرة، واستراتيجية متعمدة من قبل القوات (الإسرائيلية) لعرقلة وسائل الإعلام وإسكات التقارير الناقدة “.

– مخاوف من إعاقة الوصول للمعلومات:

كما أبدى الخبراء مخاوفهم من رفض (إسرائيل) السماح لوسائل الإعلام من خارج غزة بالدخول وتقديم التقارير ما لم يتم دمجهم مع القوات (الإسرائيلية). وقال الخبراء: “إن الهجمات على وسائل الإعلام في غزة والقيود المفروضة على الصحفيين الآخرين من الوصول إلى غزة، إلى جانب الانقطاعات الشديدة للإنترنت، تشكل عوائق رئيسية أمام حق الحصول على المعلومات لشعب غزة وكذلك العالم الخارجي”.

وحث الخبراء في ختام بيانهم أطراف النزاع على السماح بإجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ومحايدة وضمانها في كل عملية قتل للصحفيين وفقًا للمعايير الدولية، ولا سيما بروتوكول مينيسوتا التابع للأمم المتحدة بشأن التحقيق في حالات القتل غير القانوني المحتملة، كما دعوا محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية على إيلاء اهتمام خاص للنمط الخطير للهجمات والإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، والذي تصاعدت حدته منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، قُتل أكثر من 122 صحفيًا وعاملاً في وسائل الإعلام بغزة، وأصيب العديد منهم. بالإضافة إلى ذلك، قُتل ثلاثة صحفيين في لبنان نتيجة القصف (الإسرائيلي) بالقرب من الحدود اللبنانية، واعتقلت القوات (الإسرائيلية) عشرات الصحفيين الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية، حيث تزايدت المضايقات والترهيب والاعتداءات على الصحفيين منذ هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا