خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022
أدان خبراء أمميون الاعتداءات التي قامت بها السلطات (الإسرائيلية) ضد منزل المدافع الفلسطيني البارز عن حقوق الإنسان، عيسى عمرو، ووقف الحملة الممنهجة ضد المجتمع المدني الفلسطيني.
– حصار لبيت “عمرو”:
وشدد الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لحقوق الإنسان بجنيف، أنه يجب على (إسرائيل) أن ترفع فورًا “المنطقة العسكرية المغلقة” التي فرضتها على منزل المدافع الفلسطيني البارز.
وكانت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) أقامت “منطقة عسكرية مغلقة” حول منزل “عمرو”، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد يوم من محاولته لتقديم شكوى للشرطة ضد عنف المستوطنين (الإسرائيليين)، وتم بعد ذلك تجديد الأمر العسكري شفهيًا يوميًا.
– مثال على العقبات:
وقال الخبراء: “حالة عيسى عمرو هي رمز لمجموعة معقدة من العقبات التي يواجهها المدافعون الفلسطينيون عن حقوق الإنسان الذين ينخرطون في أنشطة غير عنيفة”، مضيفين: “استخدام (إسرائيل) للقوة العسكرية لردع أو إسكات أو اضطهاد المنظمات والأفراد السلميين وغير العنيفين هو أحد أعراض نظام الفصل العنصري، وهو هش وغير متسامح مع أي شكل من أشكال النقد”.
وأشار الخبراء إلى تعرض “عمرو” للاعتداء بالعصي والحجارة طوال شهر أكتوبر، عندما كان يقود مبادرة لمساعدة العائلات الفلسطينية في قطف الزيتون، حيث أبعدت الشرطة المحلية “عمرو” عندما حاول تقديم شكوى في 30 أكتوبر/ تشرين الأول.
– استخدام سيء لتشريعات مكافحة الإرهاب:
وأضاف الخبراء: “(إسرائيل) تستخدم تشريعات مكافحة الإرهاب والأوامر العسكرية لوقف وتقييد وتجريم حقوق الإنسان المشروعة والعمل الإنساني، وكوسيلة للسيطرة على السكان الفلسطينيين وقمعهم، واستهداف (إسرائيل) لعيسى عمرو وإغلاق المركز المجتمعي للشباب ضد المستوطنات يرقى إلى مستوى هجوم (إسرائيلي) أحادي الجانب على الفضاء المدني في جميع أنحاء فلسطين المحتلة”.
ودعا الخبراء (إسرائيل) مرة أخرى، إلى وقف الهجمات على منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والمدافعين عن حقوق الإنسان.
