Skip to content

خبراء أمميون يدعون ليبيا للكشف عن مصير ناشط مختطف والتحقيق في حادثة اختطافه ومعاقبة الجناة

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 2 سبتمبر/أيلول 2021 

أرسل خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة، مذكرة بشأن الاختطاف والاختفاء القسري المحتمل للمدافع عن حقوق الإنسان والصحفي، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي ومفوضية المجتمع المدني بأجدابيا في ليبيا، منصور محمد عطي المغربي. 

– اختطاف ومصير مجهول: 

وبحسب المذكرة التي أرسلت في 2 يوليو/تموز 2021، ولم يتم الرد عليه حتى الآن، أنه في 26 مايو 2021، شارك “المغربي” في اجتماع لجنة مشتركة شكلتها مفوضية المجتمع المدني والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بهدف التحضير لمراقبة المجتمع المدني للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021، كما قاد “المغربي” في 31 مايو 2021، مؤتمرًا في “أجدابيا” بهدف حشد مشاركة المواطنين في نفس هذه الانتخابات. 

وأضاف الخبراء أنه في 3 يونيو 2021، وأثناء قيادة “المغربي” لسيارته في وسط مدينة “أجدابيا”، اعترض مسلحون في ثلاث سيارات تويوتا سيارته، واعتقلوه، ناقلين إياه إلى مكان غير مؤكد، مشيرين إلى أنه منذ هذا التاريخ، لا يزال مصير “المغربي” ومكان وجوده مجهولين. 

– مضايقات وترهيب أمني سابق: 

وأشار الخبراء إلى تعرض “المغربي” في السابق، للترهيب والمضايقة من قبل جهاز الأمن الداخلي في أجدابيا، حيث تم في 24 ديسمبر 2020، و13 فبراير 2021، استدعاءه واستجوابه من قبل جهاز الأمن الداخلي عن عمله في المجتمع المدني، واتهم خلال هذه الاستجوابات بأنه شخص خطير يروج لأجندات أجنبية! كما تم اعتقاله من قبل عملاء جهاز الأمن الداخلي في حدث نظمه لتعزيز مشاركة الشباب في انتخابات ديسمبر المخطط لها، وتم استجوابه مرة أخرى قبل إطلاق سراحه. 

وأعرب الخبراء في مذكرتهم عن بالغ قلقهم إزاء اختطاف “المغربي”، والذي يخشى أن يكون مرتبطًا بشكل مباشر بعمله في المجتمع المدني، ولا سيما مراقبته للانتخابات المرتقبة، وأنه قد يكون محتجزًا من قبل جهاز الأمن الداخلي، وفي هذه الحالة فإن اختطافه قد يرقى إلى حالة الاختفاء القسري. 

– مطالب أممية من الحكومة الليبية: 

وطالب الخبراء من الحكومة الليبية تقديم أي معلومات متاحة، على وجه الاستعجال، عن مصير ومكان “المغربي”. وفي حالة اعتقاله، تقديم تفاصيل عن الأساس القانوني والوقائعي لهذا الاعتقال واستمرار احتجازه، بالإضافة إلى تفاصيل التدابير المتخذة لضمان وصوله إلى محام والاتصال بعائلته. وفي حالة عدم اعتقاله، بيان الخطوات التي تم اتخاذها للتحقيق في اختطافه ومحاسبة الجناة. 

كما دعا الخبراء ليبيا لبيان التدابير التي تم اتخاذها لضمان أن المدافعين عن حقوق الإنسان قادرون على القيام بعملهم السلمي والمشروع في بيئة آمنة ومواتية دون خوف من التهديدات أو أعمال التخويف والمضايقة من أي نوع. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا