Skip to content

خبراء أمميون يحثون مجلس الأمن على تمديد إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا 

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 9 يناير/ كانون الثاني 2023 

دعا خبراء أمميون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتجديد القرار العابر للحدود، (قرار مجلس الأمن رقم 2642) الذي ينتهي في 10 يناير/ كانون الثاني 2023؛ والخاص بتقديم المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا.   

– المساعدات تصل إلى 4.1 مليون شخص: 

وقال الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف إنه “لا تزال المساعدة عبر الحدود وسيلة وصول أساسية للوصول إلى 4.1 مليون شخص محتاج في شمال غرب سوريا”. 

وأكد الخبراء أن النظم الصحية الضعيفة والهشة والمعطلة مع حالات الطوارئ الصحية العامة المتزامنة والتحديات العديدة لا تؤثر على الوصول إلى الخدمات الصحية وتوافرها وقبولها وجودتها في جميع أنحاء سوريا فحسب؛ بل تؤثر أيضًا على الرفاه الجسدي والعقلي لمجموعات السكان المحاصرين بالأزمات. 

كما شدد الخبراء على أنه لا يزال الوصول إلى الرعاية الصحية يمثل تحديًا للكثيرين؛ بسبب انعدام الأمن وطول المسافة إلى المرافق الصحية والتحديات الأمنية التي تؤثر على حرية التنقل والأعراف الأبوية، فضلاً عن أعمال العنف القائم على النوع الاجتماعي في المجالين الخاص والعام التي تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات. 

– تجديد القرار حد أدنى للاستجابة الإنسانية: 

وأشار الخبراء إلى أنه لمدة ثماني سنوات، سمح قرار مجلس الأمن الدولي عبر الحدود بإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى شمال غرب سوريا على الرغم من القيود الحالية في نطاقها ومدتها، وأن تجديد القرار هو الحد الأدنى المطلوب للاستجابة للاحتياجات المتزايدة باستمرار ومواطن الضعف لملايين المدنيين في الشمال الغربي.  

وأوضح الخبراء أنه لا يوجد بديل مماثل للمساعدات عبر الحدود للوصول إلى 4.1 مليون شخص يحتاجون إليها هناك. في حين أن جميع الأساليب مطلوبة، فإن تقارير الأمين العام للأمم المتحدة حول عمليات سوريا عبر الحدود وجدت مرارًا وتكرارًا أن المساعدة عبر الخطوط لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات العاجلة والمتزايدة

– الفشل في تجديد القرار خطر على حياة الملايين: 

وشدد الخبراء على أن الفشل في تجديد القرار سيؤدي إلى تعطيل وتقليل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية المنقذة للحياة في شمال غرب سوريا؛ ما سيؤثر على حصول ملايين الأشخاص على الغذاء الأساسي والمياه وخدمات الرعاية الصحية، والتي قد تؤثر بشكل خاص على كبار السن.  

وأعرب الخبراء عن قلقهم بشأن مخاطر زيادة الجوع بين السكان، وعدم وصول المرضى إلى الرعاية الصحية المناسبة وفي الوقت المناسب، ما يضاعف من ذلك خطر فقدان الملايين من الناس المساعدة في توفير المأوى والحصول على المياه، مبدين مخاوفهم من أن الحرمان الناجم عن إنهاء عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود سيؤدي إلى وفيات يمكن تفاديها

وأيد الخبراء استمرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود التي تقدمها الأمم المتحدة، وحثوا أعضاء مجلس الأمن على تجديد القرار العابر للحدود، وإلا تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في شمال غرب سوريا في وقت يحتاج فيه الناس في البلاد إلى دعم المجتمع الدولي للبقاء على قيد الحياة. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا