Skip to content

خبراء أمميون يحثون السلطات (الإسرائيلية) على وقف إخلاء قرية “رأس جربة” البدوية وهدمها

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 5 يونيو/ حزيران 2022

حث خبراء أمميون (إسرائيل) على وقف إخلاء قرية بدوية وهدمها، الأمر الذي سيؤدي إلى تهجير مئات السكان قسرًا في محاولة لتوسيع المستوطنات اليهودية فقط، على حد قولهم. 

وحذر الخبراء من أن “الآلاف من المواطنين البدو في (إسرائيل) الذين يعيشون في النقب يواجهون تهديدات بالإخلاء لإفساح المجال لمزيد من المدن اليهودية فقط والقواعد العسكرية وغيرها من مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تستثني البدو ومصالحهم التنموية“.  

توسيع المستوطنات على حساب البدويين

وأعرب الخبراء عن قلقهم بشكل خاص من أن ما يقرب من 500 من السكان البدو في قرية “رأس جربة”، غير المعترف بها من قبل السلطات (الإسرائيلية)، يواجهون تهديدًا وشيكًا بالإخلاء، وذلك بعد أن رفعت سلطة الأراضي (الإسرائيلية (ILA 10 دعاوى إخلاء ضد 127 من سكان “رأس جراب” وعائلاتهم في مايو 2019، حيث تسعى (إسرائيل) لطرد السكان ودفعهم إلى بلدات بدوية فقيرة ومنفصلة من أجل توسيع مدينة “ديمونة” اليهودية. 

وقال الخبراء: “بينما تسمي الدولة السكان بالمعتدين، إلا أن أفراد الأقلية البدوية عاشوا هناك منذ أجيال“.

دعوات للوقف الفوري لعمليات الإخلاء

ودعا الخبراء السلطات (الإسرائيلية) إلى الوقف الفوري لعمليات الإخلاء وهدم المساكن التي يمكن أن تسبب أضرارًا لا يمكن إصلاحها لطريقة الحياة التقليدية للبدو، وسبل عيشهم، وممارساتهم الثقافية، والعلاقة بأراضيهم

وكان الخبراء أثاروا سابقًا قضية عمليات الإخلاء القسري التي تستهدف الأقلية البدوية في (إسرائيل) وهدم وتدمير ممتلكاتهم، بما في ذلك الدعوات إلى “الامتناع عن اتباع سياسات وممارسات تمييزية بشكل فعال، ما أدى إلى انتهاك القانون”.  

كما أعرب الخبراء عن أسفهم لأن حكومة (إسرائيل) لم ترد بعد على هذه الاتصالات ولا تزال تنكر حقوق الإنسان الأساسية للأقلية البدوية.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا