Skip to content

خبراء أمميون: “الوقت بدأ ينفد في غزة ولا بد من وقف فوري لإطلاق النار.. والغارة (الإسرائيلية) على مخيم جباليا جريمة حرب”

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

حذر خبراء أمميون من أن الوقت ينفد لمنع الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في غزة، معربين عن إحباطهم العميق إزاء رفض (إسرائيل) وقف خططها لتدمير قطاع غزة المحاصر.

– الفلسطينيين وخطر الإبادة الجماعية:

وقال الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: “ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية، ووقت العمل هو الآن، كما يتحمل حلفاء (إسرائيل) المسؤولية، ويجب عليهم التحرك الآن لمنع مسار عملها الكارثي”.

– الغارة على مخيم “جباليا” جريمة حرب:

كما أعرب الخبراء عن “الرعب العميق” إزاء الغارات الجوية (الإسرائيلية) على مخيم “جباليا” للاجئين في شمال غزة منذ ليلة الثلاثاء (31 أكتوبر)، والتي أفادت التقارير أنها قتلت وجرحت مئات الفلسطينيين، واصفين إياها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.

وأضاف الخبراء أن “الغارة الجوية (الإسرائيلية) على مجمع سكني في مخيم جباليا للاجئين هي انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب، فمهاجمة مخيم يؤوي مدنيين بينهم نساء وأطفال يعد انتهاكًا كاملاً لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين”.

كذلك رحب الخبراء بقرار الجمعية العامة بشأن حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية، والذي وافقت عليه الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في 27 أكتوبر، قائلين إنهم “تلقوا القرار بأمل، ولكن هناك حاجة إلى التحرك الآن”.

– غزة وصلت لنقطة الانهيار:

وحذر الخبراء من أن “كل الدلائل تشير إلى أننا وصلنا إلى نقطة الانهيار”، مشيرين إلى صور لأشخاص يستولون بشدة على الدقيق وغيره من الضروريات من مستودع للأمم المتحدة يوم الأحد (29 أكتوبر)، وأخبار مثيرة للقلق عن إجبار الأطفال على شرب مياه البحر في غياب المياه النظيفة، والتقارير المؤلمة عن المرضى، بما في ذلك الأطفال الذين يخضعون لعمليات جراحية دون تخدير، والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن الذين نزحوا ويعيشون في الخيام لأن منازلهم تحولت إلى أنقاض.

وقالوا إن “الوضع في غزة وصل إلى نقطة تحول كارثية”، محذرين من الحاجة الماسة إلى الغذاء والماء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية وخطر المخاطر الصحية التي تلوح في الأفق، وأن غياب الوقود وتعطل البنية التحتية للمياه بسبب القصف المستمر على مدى ثلاثة أسابيع أدى إلى تدمير إمكانية الحصول على مياه الشرب الآمنة لسكان غزة.

وأيد الخبراء بقوة جهود الأمين العام للأمم المتحدة لتوفير وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما دعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين منذ أن هاجم مسلحو “حماس” المستوطنات (الإسرائيلية) في 7 أكتوبر.

– قلق على سلامة موظفي الأمم المتحدة والصحفيين:

كما أعرب الخبراء عن قلقهم البالغ بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والمستشفيات والمدارس التي توفر الملجأ والخدمات الطبية المنقذة للحياة لشعب غزة، ودقوا ناقوس الخطر بشأن سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام وأفراد أسرهم، مشيرين إلى أنه تم قطع الإنترنت والاتصالات؛ ما أدى إلى تعطيل الاتصالات الأساسية والتقارير عن الوضع في غزة.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا