Skip to content

“ثروسيل” تحذر من تصاعد العنف في الضفة الغربية وتزايد انتهاكات المستوطنين (الإسرائيليين) ضد الفلسطينيين

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ليز ثروسيل، إنه على الرغم من الاهتمام الكبير بالهجمات داخل (إسرائيل) وتصعيد الأعمال العدائية في غزة منذ 7 أكتوبر، فإن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مثير للقلق وعاجل، وسط تزايد انتهاكات حقوق الإنسان للفلسطينيين.

– هجمات مميتة:

وأضافت “ثروسيل” في بيان لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان، أنه منذ 7 أكتوبر، وحتى 2 نوفمبر، قُتل 132 فلسطينيًا- من بينهم 41 طفلاً-، في الضفة الغربية على يد القوات (الإسرائيلية) وثمانية على يد المستوطنين.

ولفتت المتحدثة باسم المفوضية إلى قيام القوات (الإسرائيلية) – بشكل متزايد- باستخدام التكتيكات العسكرية والأسلحة في عمليات إنفاذ القانون، بما في ذلك عملية ليلية شملت غارات جوية على مخيم “جنين” للاجئين لا تخضع لتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي يحظر الاستخدام المتعمد للقوة المميتة إلا عندما يكون ذلك ضروريًا للغاية لحماية الحياة.

– تصاعد عنف المستوطنين:

كذلك تصاعد عنف المستوطنين- الذي كان بالفعل عند مستويات قياسية-، بشكل كبير، حيث بلغ متوسطه سبع هجمات يوميًا، وفي أكثر من ثلث هذه الهجمات، تم استخدام الأسلحة النارية، كما تم توثيق اشتراك أفراد من القوات (الإسرائيلية) في تلك الهجمات أو كان المستوطنون يرتدون الزي الرسمي ويحملون بنادق الجيش، بحسب “ثروسيل”.

وشددت المتحدثة باسم المفوضية على أنه بجانب الإفلات شبه الكامل من العقاب على عنف المستوطنين، فهناك قلق شديد من أن المستوطنين المسلحين يتصرفون بقبول وتعاون من القوات والسلطات (الإسرائيلية). فعلى الرغم من مشاركة مئات المستوطنين في أعمال العنف اليومية هذه، أفادت التقارير أن القوات (الإسرائيلية) اعتقلت منذ 7 أكتوبر مستوطنين اثنين فقط بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين وقتل مزارع فلسطيني واحد!

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا