Skip to content

تحذيرات أممية من تعرض الفلسطينيين للتطهير العرقي وسط دعوات لوقف إطلاق النار في غزة

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

تحرير: لجنة العدالة

جنيف: 15 سبتمبر/ أيلول 2023

حذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا جسيمًا من التطهير العرقي الجماعي، داعية المجتمع الدولي إلى التوسط بشكل عاجل لوقف إطلاق النار بين حماس وقوات الاحتلال (الإسرائيلي) المتحاربة.

– الوضع وصل لدرجة الحمى:

وقالت المقررة الأممية في بيان لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان إن “الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة و(إسرائيل) وصل إلى درجة الحمى”.

وأضافت “ألبانيز”: “يجب على الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها تكثيف الجهود للتوسط في وقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين، قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة”.

كما حملت المقررة الأممية المجتمع الدولي مسؤولية منع وحماية السكان من الجرائم الفظيعة، مضيفة: “يجب أيضًا متابعة المساءلة عن الجرائم الدولية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وحماس على الفور”.

– تهديدات بالإخلاء القسري:

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 1,900 فلسطيني، من بينهم 600 طفل على الأقل، وأصيب أكثر من 7,600 آخرين، ونزح أكثر من 423,000 شخص نتيجة للغارات (الإسرائيلية).

وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول، أصدرت القوات (الإسرائيلية) أمرًا لـ1.1 مليون فلسطيني في شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب خلال 24 ساعة، وسط استمرار الغارات الجوية. وفي اليوم التالي، أفادت التقارير أن القوات (الإسرائيلية) بدأت في دخول غزة من أجل “تطهير” المنطقة. فلا توجد منطقة آمنة للفلسطينيين في أي مكان في غزة، حيث فرضت (إسرائيل) “حصارًا كاملاً” على القطاع الصغير، مع قطع المياه والغذاء والوقود والكهرباء بشكل غير قانوني. كما تم إغلاق معبر رفح، وهو المعبر الحدودي الوحيد الذي ظل مفتوحًا جزئيًا أمام قطاع غزة، بعد الأضرار التي سببتها الغارات الجوية (الإسرائيلية).

– تطهير عرقي جديد:

وأوضحت المقررة الأممية أن هناك خطر كبير من أن ما نشهده قد يكون تكرارًا لنكبة 1948 ونكسة 1967، ولكن على نطاق أوسع، مشددة على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يفعل كل شيء لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.

وأشارت “ألبانيز” إلى أن المسؤولين الحكوميين (الإسرائيليين) دعوا علانية إلى نكبة أخرى، وهو المصطلح الذي يطلق على أحداث 1947-1949 عندما تم طرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من منازلهم وأراضيهم خلال الأعمال العدائية التي أدت إلى إنشاء دولة (إسرائيل). كما أدت النكسة، التي أدت إلى احتلال (إسرائيل) للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، إلى نزوح 350 ألف فلسطيني.

وقالت المقررة الأممية: “لقد نفذت (إسرائيل) بالفعل تطهيرًا عرقيًا جماعيًا للفلسطينيين تحت ضباب الحرب، ومرة أخرى، وباسم الدفاع عن النفس، تسعى (إسرائيل) إلى تبرير ما قد يرقى إلى مستوى التطهير العرقي”.

– عمليات (إسرائيل) العسكرية تجاوزت القانون الدولي:

وشددت “ألبانيز” في ختام تصريحاتها على أن “أي عمليات عسكرية مستمرة من جانب (إسرائيل) قد تجاوزت حدود القانون الدولي. ويجب على المجتمع الدولي أن يوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الآن، قبل أن يتكرر التاريخ المأساوي. الوقت هو جوهر المسألة. وقالت إن الفلسطينيين و(الإسرائيليين) يستحقون العيش في سلام ومساواة في الحقوق والكرامة والحرية”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا