Skip to content

النشرة الدورية اليومية الرابعة لـ”كوميتي فور جستس” بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ  …. هجوم من داعمي النظام المصري على عائلة “عبد الفتاح” مع تصاعد الدعوات الدولية لإطلاق سراحه.. واعتقالات وتأييد لحكم إعدام 

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خيمت أحداث المؤتمر الصحفي الخاص بسناء سيف، شقيقة الناشط المحتجز علاء عبد الفتاح، بظلالها على فعاليات اليوم الرابع من مؤتمر قمة المناخ COP 27، المنعقد بشرم الشيخ في مصر؛ وذلك لما له من آثار واسعة على المشهد المصري الحقوقي، وكذلك ما شابه من ردود أفعال غير مدروسة من ممثلي النظام المصري والـ GONGOs ؛ وهم العاملين نظريًا في المجال الحقوقي ولكنهم من الداعمين للأنظمة القمعية التي تمارس انتهاكات ضد حقوق الإنسان، عقب محاولتهم المستمرة للتشويش على أي محاولة لمنح صوت للمعارضين بعد 9 أعوام من السماح بالرأي والصوت الواحد، وذلك أمام أنظار المجتمع الدولي بأكمله. 

– هجوم مضاد من “جونجوز” النظام المصري:  

وشن البعض من هؤلاء هجومًا حادًا على “سناء”، وعائلة علاء عبد الفتاح بأكملها، وكان من أبرزهم؛ عضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان، نهاد أبو القمصان، التي هاجمت أسرة “عبد الفتاح” في مؤتمر صحفي بحضور “سناء” نفسها، زاعمة أنها سعت إلى إطلاق سراحه مرتين قبل أن تتلقى شكاوى من سيدات زعمن فيها إهانتهن من قِبله وتعديه عليهن لفظيًا. وعندما لم تجد الأقوال المرسلة التي اعتمد عليها داعمي النظام صدى عند الرأي العام العالمي، وفي مواجهة المنطق الذي بنى عليه المدافعون عن حقوق الإنسان حجتهم، وتم استبعادها من الحديث لتخطيها الوقت المسموح للمداخلة بدون سؤال محدد، لجأت “أبو القمصان” إلى صفحتها الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتستكمل الهجوم على الأسرة، وتصوير الأمر كأنه رأي أمام رأي؛ وليس حق سجين مضرب عن الطعام والمياه في سجن “وادي النطرون” ومُجرد من جميع حقوقه القانونية والدستورية، وهو الخطاب ذاته الذي استخدمه أيضًا الإعلاميين من مؤيدي النظام المصري خلال برامجهم التليفزيونية بالأمس. 

– مطالبات دولية مستمرة بالإفراج عن “عبد الفتاح”: 

تزامن هذا مع تجدد المطالب الدولية بسرعة الإفراج عن “عبد الفتاح”؛ حيث دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، أمس، خلال المؤتمر مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى الإفراج عنه، مشيرًا إلى أن رؤساء دول وحكومات آخرون تواصلوا مع الرئيس المصري بشأن هذا الأمر؛ من أجل الوصول إلى قرار عاجل حتى لا ينتهي إضراب “عبد الفتاح” عن الطعام بالموت.  

كذلك ما نقلته مصادر صحفية عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية حول أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعتزم مناقشة ملف حقوق الإنسان مع الرئيس “السيسي” حال وصوله إلى مصر لحضور مؤتمر قمة المناخ  Cop27.  

بالإضافة إلى تقرير صحيفة “فورين بوليسي” عن الطريقة التي سلط بها المؤتمر وملابساته الضوء على الأزمة الحقوقية في مصر، وجاء في التقرير أنه كان من المفترض أن تكون استضافة COP27 نقطة فخر لمصر؛ لكن مع استخدام النشطاء وجماعات حقوق الإنسان المؤتمر رفيع المستوى لتسليط الضوء على اعتقال “عبد الفتاح” أصبح من المستحيل على القاهرة الهروب من التدقيق الدولي في انتهاكاتها لحقوق الإنسان والحملات القمعية الشاملة. 

وردًا على بيان المفوض السامي للأمم المتحدة، أمس، الداعي للإفراج عن “عبد الفتاح”، ردت البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة في جنيف على البيان برفضه، ووصفه ببيان يخص حالة مواطن مصري تمت محاكمته وإدانته ويقضي عقوبته حاليًا، وأن الدعوة للإفراج عنه تقوض استقلال القضاء وسيادة القانون المصري الذي يعد حجر زاوية لا غني عنه لحماية حقوق الإنسان – على حد قولهم -. كما نظم عشرات الأشخاص وقفة تضامنية مع عضو البرلمان المصري، عمرو درويش، الذي تم طرده من مؤتمر سناء سيف، أمس، عقب محاولته التشويش على المؤتمر. 

– اعتقالات وتأييد لحكم إعدام جديد: 

وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية، استمرت حالة التناقض بين تصريحات السلطات المصرية في شرم الشيخ، وتصرفات الأجهزة الأمنية؛ حيث تسمح السلطات بالتظاهرات المطالبة بسرعة التحرك لإنقاذ الكوكب ووقف الانبعاثات الكربونية، بينما تلقي القبض على عشرات المواطنين ترقبًا لدعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر القادم، حيث رصدت “كوميتي فور جستس”، اليوم، تحقيق نيابة أمن الدولة العليا مع 31 شخصًا على خلفية اعتقالات 11 نوفمبر.  

وفيما يخص الأحكام القضائية، رصدت المؤسسة تأييد حكم الإعدام على المتهم، عزام علي شحاتة، في القضية رقم 108/2015 جنايات عسكرية الإسكندرية، من قبل محكمة الطعون العسكرية؛ ما يجعله حكمًا نهائيًا واجب النفاذ. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا