خبر صحفي
تحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 3 أغسطس/آب 2021
دعت المتحدّثة باسم مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، الحكومة اللبنانية لضمان إجراء تحقيق شفاف وفعال في الانفجار الذي حدث منذ عام في مرفأ بيروت، وأدى لوقوع أكثر من مائتي قتيل، وإصابة أكثر من 6000 آخرون.
وفي إحاطة إعلامية لها نشرها المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، قالت “هورتادو”: “منذ سنة من اليوم، هزّ انفجار رهيب العاصمة اللبنانية بيروت، وخلّف أكثر من مئتي قتيل وأكثر من 6000 جريح”، متابعة: “انفجار الرابع من آب دمّر المدينة متسببًا في خراب مروّع، ومغيّرًا حياة الآلاف من الناس إلى الأبد”.
وأضافت المتحدّثة باسم المفوّضة السامية أنه “سادت في البداية روح من التضامن الوطني؛ حيث اجتمعت جميع عناصر المجتمع وبدأت الحكومة في اتخاذ إجراءات قضائية. لكن بعد مرور اثني عشر شهرًا على الانفجار، لا يزال الضحايا وأحباؤهم يناضلون من أجل العدالة والحقيقة. ويبدو أن التحقيقات قد تعثّرت وسط غياب مقلق للشفافية والمساءلة”.
وشددت “هورتادو” على أنه في ظلّ تفاقم اليأس وتصاعد الغضب في لبنان، يجب أن تضمن الحكومة هناك تحقيقًا شفّافًا وفعّالاً وشاملاً ونزيهًا فيما حدث في أغسطس/آب الماضي، ومحاسبة المسؤولين عنه.
كما نقلت المتحدثة دعوة المفوضة السامية السلطات اللبنانية إلى تعزيز حق الضحايا في الانتصاف والتعويض.
