Skip to content

المتحدث باسم المفوض السامي يعرب عن قلقه من وقوع خسائر بالأرواح وإصابات وهجمات عقب انتهاء الهدنة باليمن 

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 

أعرب المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، عن قلقه من وقوع خسائر في الأرواح وإصابات ناجمة عن هجمات القناصة والقصف، فضلاً عن هجوم على مرفق مينائي عرض حياة المدنيين لخطر جسيم، وذلك بسبب انتهاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن منذ شهر. 

وأشار “لورانس” إلى أن مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، كرر دعوات الأمين العام لتمديد الهدنة والعمل نحو تسوية تفاوضية لإنهاء هذا الصراع الطويل والرهيب بشكل نهائي. 

– أزمة إنسانية متفاقمة: 

وأكد المتحدث الأممي أن اندلاع الحرب منذ أكثر من سبع سنوات أدى إلى إغراق اليمن في أزمة إنسانية لا مثيل لها، مشيرًا إلى أن الهدنة جلبت هدوءًا نسبيًا، حيث شهدت الخسائر المدنية انخفاضًا حادًا، وزاد تدفق شحنات الوقود إلى الحديدة، وأعيد فتح مطار صنعاء بعد سنوات من إغلاق الرحلات الجوية التجارية.  

على عكس من ذلك، في الأسبوع الأخير من أكتوبر/ تشرين الأول، تحقق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من ثلاث حوادث قصف على الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة أودت بحياة صبي ورجل وجرحت أربعة صبية بينهم اثنان طلبا بتر ساقهم.  

كذلك تحقق مكتب المفوض من ثلاث حوادث إطلاق نار على قناص منسوبة إلى قوات أنصار الله، أسفرت عن إصابة صبي وامرأة ورجلين، بالإضافة إلى أنه في 21 أكتوبر، شنت أنصار الله أيضًا هجومًا بطائرة بدون طيار على ميناء الضبعة النفطي في محافظة حضرموت، عرّض المدنيين لمخاطر جسيمة غير مبررة. 

 – التزام بحماية المدنيين والمرافق ووصول المساعدات: 

وشدد “لورانس” على أنه على جميع أطراف النزاع الالتزام الصارم بمبادئ القانون الإنساني الدولي في إدارة العمليات العسكرية، وبذل قصارى جهدهم للحد بشكل مطلق من تأثير تلك العمليات العسكرية على المدنيين.  

كما أكد على أنه يقع على عاتق أطراف النزاع التزامات صارمة بتسهيل وصول منظمات الإغاثة الإنسانية إلى السكان المحتاجين وتسهيل وصول المدنيين إلى الخدمات الإنسانية والخدمات المنقذة للحياة، علاوة على ذلك، فإن الاستهداف المتعمد للمدنيين والأعيان المدنية محظور بموجب القانون الدولي ويشكل جريمة حرب ويجب أن تتوقف مثل هذه الهجمات على الفور، وعلى السلطات المعنية التحقيق في مثل هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها. 

وكرر المتحدث الأممي دعوات الأمين العام للأمم المتحدة بأن الوقت قد حان للقوات الحكومية وحلفائها، جنبًا إلى جنب مع قوات أنصار الله وداعميها الدوليين لاختيار السلام من أجل الخير. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا