Skip to content

المتحدثة باسم “كوميتي فور جستس”: قضية “ريجيني” تتعلق بالانتهاكات التي ترتكب ضد المجتمع في مصر بأسره

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 30 مايو/أيار 2021

أكدت المتحدثة باسم “كوميتي فور جستس”، ياسمين هاجر، أن قضية “ريجيني” تتعلق بالانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات المصرية على المجتمع بأسره، سواء الأجانب أو المدنيين؛ مثل المعتقلون السياسيون من أطياف أيديولوجية وسياسية مختلفة محتجزون الآن في مقار الاحتجاز المصرية، ويتعرضون لخطر التعذيب.

جاء ذلك في مداخلة هاتفية لـ”هاجر” على راديو BBC البريطاني الشهير، مضيفة أنه “في 25 يناير 2016، اختفى جوليو ريجيني الذي كان يقوم بأبحاثه حول النقابات العمالية في القاهرة، وكان هذا في الذكرى الخامسة للثورة المصرية، وبعد تسعة أيام، تم العثور على جثته على جانب إحدى الطرق السريعة، حيث أكد فحص الجثة الذي حدث في إيطاليا أن جوليو تعرض بالفعل لتعذيب شديد”.

وتابعت المتحدثة باسم المنظمة إنه “بعد أربع سنوات، في ديسمبر/ كانون الأول 2020، أغلق المدعون أخيرًا التحقيق في القضية، مؤكدين بأدلة قاطعة على تورط أربعة من عناصر الأمن الوطني المصري في الاختطاف والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء الذي تم بحق جوليو ريجيني”.

وأشارت “هاجر” إلى أن الجانب المصري عارض هذا الاستنتاج تمامًا، زاعمًا من خلال ما يسمى بالتحقيق الذي أجراه، والذي شابه العديد من أوجه القصور، أن قاتل ريجيني غير معروف، رافضًا إدراج اسم عناصر الأمن الوطني الأربعة في وثائق القضية”.

وحول النتائج المتوقعة لنتائج المحاكمة الإيطالية لقتلة “ريجيني”، أوضحت “هاجر” أنه من المرجح أن الاحكام ستُنفذ غيابيًا بحق المتهمين المصريين.

كما توقعت المتحدثة أيضًا أن يقوم محامي الدفاع قدر المستطاع بتأجيل أي احتمال لجلسة محاكمة في أي وقت قريب؛ وذلك لفتح المجال للجانب المصري ليأخذ وقت أكبر قدر ممكن للهروب من القضية. أو سيحاولون تقديم مستندات تتعارض مع استنتاج المدعي العام الإيطالي، ويحاولون أيضًا تأخير إصدار حكم المحكمة قدر الإمكان.

وذكرت “هاجر” أن “الانتهاكات بمختلف أنواعها؛ التعذيب، الحرمان من الرعاية الطبية، الاعتقال التعسفي، الاختفاء القسري، حيث بلغ الموت بسبب التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية في مقار الاحتجاز بمصر أكثر من ألف حالة، منذ عام 2013 وحتى 2020، وهذا العدد ضخم”.

وشددت المتحدثة باسم “كوميتي فور جستس” في ختام مداخلتها على أن “السلطات المصرية تحاول قمع أي معارضة، حتى على أساس الشك”، مضيفة “أنهم يحاولون إسكات الأصوات، فقط لمحاولة تقوية الديكتاتورية، ومحاولة اعتبار أي شخص يمارس حقوقه وحرياته سلميًا مشبوهًا، ويجب أن يرتكبوا كل هذه الانتهاكات فقط من أجل نشر الخوف”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا