Skip to content

إدانة أممية للقتل التعسفي لـ3 فلسطينيين على يد قوات (إسرائيلية) بنابلس ومطالبات بفتح تحقيقات حول وفاتهم

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 12 يونيو/ حزيران 2022 

أدان خبراء أمميون القتل التعسفي المزعوم على يد القوات (الإسرائيلية) لثلاثة رجال فلسطينيين، وهم؛ أشرف محمد عبد الفتاح مبسلات (21 عامًا)، ومحمد رائد حسين الدخيل (22 عامًا)، وأدهم جمال عبد الرحيم مبروكة (27 عامًا)، في نابلس بالضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

استخدام للقوة المميتة دون داعي

وقال الخبراء في مذكرة أرسلت للسلطات (الإسرائيلية)، في 11 أبريل/ نيسان، ولم يتم الرد عليها حتى الآن، إنه بعد ظهر يوم 8 فبراير 2022، كان الثلاثة رجال الفلسطينيين يسافرون بالسيارة في حي المخفية في الجزء الغربي من مدينة نابلس. وأثناء الطريق، قامت سيارة أجرة واحدة وميني فان، وكلاهما لا تحمل لوحات أرقام فلسطينية، بإغلاق سيارتهما، وكان داخل السيارتين قرابة 10 جنود (إسرائيليين) يرتدون الزي الرسمي للجيش وأقنعة وخوذات وبنادق آلية، وكان الجنود برفقة جندي في ثياب مدنية ومسلح بمسدس وبندقية آلية. 

وأضاف الخبراء أن هؤلاء الجنود فتحوا النار بعد ذلك وأطلقوا النار على السيارة دون سابق إنذار، ثم نزلوا من المركبات وحاصروا السيارة من كل جانب، وواصلوا إطلاق الذخيرة الحية باتجاه السيارة من مسافة تراوح بين ثلاثة وخمسة أمتار. 

عدم إجراء أي تحقيق

وأكد الخبراء أنه في جميع الأوقات، لم يكن هناك ما يشير إلى أن الرجال الثلاثة شكلوا أي تهديد أو خطر على حياة الجنود بأي شكل من الأشكال، ولم يطلقوا النار عليهم، وفي أعقاب إطلاق النار، ورد أن الجنود (الإسرائيليين) فتشوا وصادروا بندقيتين آليتين من السيارة، وعادوا إلى سيارتهم وغادروا المكان بسرعة. 

وبعد أن غادرت قوات الاحتلال المنطقة، تبين إصابة الرجال الثلاثة بعيارات نارية عديدة في الجزء العلوي من أجسامهم لدرجة التشوه، ولم تظهر عليهم أي علامات تدل على الحياة، وقامت سيارة الإسعاف بنقل الجثث الثلاث إلى مستشفى “رفيدية” في نابلس، لتعلن وفاتهم في المستشفى، وأكد تشريح الجثث أنهم توفوا قبل وصولهم، وحتى الآن، لم يتم إجراء تحقيق في مقتل الرجال الثلاثة واستخدام القوة المميتة من قبل القوات (الإسرائيلية) ضدهم. 

عدم التوافق مع مبادئ الضرورة والتناسب

وشدد الخبراء على وجود مخاوف جدية بشأن عدم تنفيذ المبادئ الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية من قبل الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون؛ نظرًا لأن الرجال الثلاثة لم يشكلوا على ما يبدو تهديدًا أو خطرًا على الجنود أو أي شخص في المنطقة، مما لا يتوافق مع مبادئ الضرورة والتناسب بموجب القانون الدولي، ويصل لدرجة القتل غير القانوني أو الإعدام خارج نطاق القضاء. 

كذلك أعرب الخبراء عن قلقهم من عدم التحقيق في مقتل الرجال الثلاثة ومحاسبة الجناة، فضلاً عن عدم وجود سبل انتصاف لعائلات الضحايا، الأمر الذي يظهر تجاهلاً خطيرًا لمبادئ الوقاية الفعالة، والتحقيق في عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والتعسفي والإعدام بإجراءات موجزة. 

مطالب أممية من السلطات (الإسرائيلية)

وطالب الخبراء من السلطات (الإسرائيلية) تقديم معلومات عن شرعية وضرورة وتناسب استخدام المسؤولين عن إنفاذ القانون للقوة في سياق الأحداث المذكورة، مع تقديم أي دليل يبرر استخدام الأسلحة النارية ضد الرجال الثلاثة. 

كذلك توضيح المؤشرات التي تم إجراء تقييم لضرورة وتناسب استخدام القوة في الحالة المذكورة، وتوضيح مدى توافقه مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والمعايير المتعلقة باستخدام القوة من قبل مسؤولي القانون. 

كما دعا الخبراء (إسرائيل) لتوضيح ما إذا كان قد تم أو يتم إجراء أي تحقيق في مقتل الرجال الفلسطينيين الثلاثة المذكورين، مع تقديم تفاصيل كاملة عن التحقيق، بما في ذلك تحديد هوية الجناة المزعومين والتهم الموجهة إليهم، وتضمين معلومات عن خطوات التحقيق المحددة، وإذا لم يتم إجراء تحقيق توضيح السبب. 

أيضًا طلب الخبراء تقديم معلومات عن التدابير التي اتخذتها السلطات (الإسرائيلية) لحماية وضمان الحق في الحياة والأمن لجميع الفلسطينيين في جميع أنحاء الأرض المحتلة، وفي حالة النزاع، لتقليل مخاطر الخسائر في الأرواح. 

كذلك بيان الآليات الإدارية أو القضائية أو غيرها من الآليات التي يمكن لأسر الضحايا من خلالها أن تلتمس سبل الانتصاف عن الخسائر والأضرار التي لحقت بهم، وما إذا كانت قد تم توفير سبل الانتصاف لهم في هذه القضية. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا