Skip to content

سوريا: لجنة الأمم المتحدة المعنية بسوريا تدعو السلطات القادمة إلى كسر دائرة العنف وإنهاء الانتهاكات المستمرة منذ عقد

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

تحرير: لجنة العدالة

حثت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا السلطات القادمة في البلاد على اتخاذ إجراءات فورية لكسر دائرة العنف المستمرة منذ أكثر من 13 عامًا، والتي تسببت في مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.

وأكدت اللجنة في بيانها أن استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يزيد من تعميق الأزمة الإنسانية ويقوض أي جهود نحو تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.

وقالت اللجنة إن على السلطات الجديدة في سوريا التركيز على تحقيق العدالة والمساءلة من خلال وضع حد للإفلات من العقاب. وشددت على أهمية الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيًا، والكشف عن مصير المختفين قسريًا، كخطوة أساسية نحو بناء الثقة بين الأطراف المختلفة وتعزيز السلم المجتمعي.

كما سلط البيان الضوء على الوضع الإنساني المتدهور، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المحتاجين، بغض النظر عن أماكن وجودهم أو ولاءاتهم السياسية، وشددت اللجنة على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تعاونًا كاملاً من قبل جميع الأطراف الفاعلة على الأرض، بما في ذلك الحكومة السورية والمجموعات المسلحة.

وأشارت اللجنة إلى أهمية معالجة الأسباب الجذرية للنزاع، بما في ذلك التهميش الاقتصادي والاجتماعي وانتهاكات حقوق الإنسان التي كانت من بين العوامل التي أشعلت الأزمة، مؤكدة أن تفعيل دور مؤسسات العدالة الانتقالية، ودعم المجتمع المدني السوري، سيكونان حجر الزاوية لتحقيق انتقال سياسي شامل ومستدام.

واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم الشعب السوري خلال هذه المرحلة الحساسة، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2254 الذي يدعو إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا