خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
تشارك “لجنة العدالة” ومنظمتي “عدالة للجميع” و”الأورو- متوسطية للحقوق”، يوم الأربعاء الموافق 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، في فاعلية حول حرية التعبير بتونس في ضوء الانتخابات الرئاسية، تنظمها منظمة Digital Democracy Now.
وأوضح المنشور الدعائي للفعالية أنه مع اقتراب تونس من الانتخابات الرئاسية، أصبحت المخاوف بشأن حالة حرية التعبير في البلاد ملحة بشكل متزايد، حيث تشهد تونس – التي كانت ذات يوم رمزًا للتقدم الديمقراطي في العالم العربي بعد ثورة 2011-، الآن تراجعًا مقلقًا في الانفتاح السياسي والحرية.
كما أشار المنشور إلى أن تلك التطورات الأخيرة دقت ناقوس الخطر، وخاصة فيما يتعلق بتأثير العملية الانتخابية على حرية التعبير وحرية الصحافة.
ومن المزمع أن تناقش الفعالية التحديات الحالية لحرية التعبير في تونس، مع التركيز على كيفية تأثير عملية الانتخابات الرئاسية على حرية الصحافة وحقوق الناشطين السياسيين، وقدرة عامة الناس على التعبير عن آرائهم دون خوف من الرقابة أو الانتقام.
بالإضافة إلى ذلك، تكشف الفعالية الآثار الأوسع لأي قيود على هذه الحريات على مستقبل العملية الديمقراطية في تونس.
ويدير الفعالية، المدير التنفيذي لـ “لجنة العدالة”، أحمد مفرح، كما يشارك فيها كل من؛ إبراهيم بلغيث (محام تونسي عن منظمة “عدالة للجميع”)، سارة بريستياني (مديرة المناصرة في “الأورو- متوسطية للحقوق”) وحاتم نفطي (كاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان).
وتعقد الفعالية في تمام الساعة 12 ظهرًا بتوقيت جنيف، في القاعة 25 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، وسيتم إجراء الحدث باللغتين العربية والإنجليزية، مع توفر خدمات الترجمة.