خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
رصدت “لجنة العدالة” استهداف السلطات التونسية لنشطاء بارزين في مناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية، من بينهم الصحفي غسان بن خليفة والشاب أسامة العبيدي.
ويواجه “ابن خليفة”، المعروف بمواقفه السياسية المعارضة ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية، جلسة محاكمة جديدة أمام الدائرة الجنائية الخامسة (إرهاب) يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في قضية تعتبرها اللجنة محاولة للتضييق على نشاطه الحقوقي والسياسي.
وفي السياق ذاته، أشارت اللجنة إلى توقيف الناشط أسامة العبيدي، يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، على خلفية منشورات تتعلق بدعم المقاومة الفلسطينية. وتم احتجازه في مركز الإيقاف بـ “بوشوشة” قبل الإفراج عنه لاحقًا، وهو الآن في انتظار محاكمته.
تعرب “لجنة العدالة” عن قلقها من استخدام القضاء التونسي كوسيلة لتقييد حرية التعبير وملاحقة مناصري القضية الفلسطينية. كما تعبر اللجنة عن تضامنها الكامل مع كل من غسان بن خليفة وأسامة العبيدي، منددة بما وصفته بـ “استهداف المدافعين بناء على أراءهم ومواقفهم السياسية”.
وتدعو اللجنة إلى حفظ التهم الموجهة ضد كلاً من “ابن خليفة” و”العبيدي”، ووقف الإجراءات التعسفية بحقهما وإغلاق ملف الاتهامات الموجهة لهما بشكل نهائي، وتوفير المناخ الملائم لهما لممارسة حرياتهما في التعبير والمشاركة السياسية بشكل أمن وفعال.
